واضافت كارول ترنرر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد ان ما تتمناه الولايات المتحدة والدول الغربية هو ان تقوم جامعة الدول العربية بعمل ضد الحكومة السورية، ولفتتت الى ان قطر وبعض الجهات الاخرى تحاولت الضغط على الولايات المتحدة الامريكية من اجل ان تضغط هي بدورها على روسيا والصين من اجل الا تعترض وتقف في وجه اي قرار يصدر ضد سوريا.
وأكدت انه من الجيد معرفة ان مهمة بعثة المراقبين العرب قد تم تمديدها، مشيرة الى ان عمل الجامعة العربية واستمرارها مع الملف السوري سوف يمنع الحكومات الغربية التي من فرض العقوبات على سوريا وجر البلد الى الفوضى وخاصة في هذه الظروف.
وأوضحت الخبيرة البريطانية ان الحكومة السورية لازالت ممسكة بزمام الامور وان بريطانيا والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لاتريد القبول بهذه الحقائق وتريد فرض المزيد من العقوبات.
وقالت ان بعض الغربيين يريد ان تفشل بعثة المراقبين العرب ولكن ما ذكره امين عام الجامعة العربية نبيل العربي بان الامور تسير بالطريق الصحيح هو عكس ما يتمناه الغربيين سماعه.
واشارت ان من الجيد الحديث عن تعاون الحكومة السورية مع المراقبين وان مهمة بعثة المراقبين قد تم تمديدها وذلك يعني ان هناك المزيد من الوقت سيعى للمزيد من الحوار والمناقشات السياسية من اجل الوصول الى حل.
وافادت ان هناك اختلاف بين الدول بشأن طريقة التعامل مع الملف السوري، مشيرة الى ان الجامعة العربية تريد من الدول العربية الاعضاء بان تعترف بان العنف لن يؤدي الى نتيجة وخاصة في الظروف الحالية.
من جانب اخر تحدث كارول ترنرر عن صدور بعض التقارير من وسائل الاعلام الناطقة باللغة الانكليزية في الاسبوع الماضي والتي تحدثت عن استطلاعات راي بين السوريين، واضافت ان التقارير اكدت ان غالبية السوريين تؤيد الحكومة السورية والرئيس السوري بشار الاسد، معتبرة ان اراء السوريين هي رد قوي على الذين يشككون في وضع الحكومة السورية.
واكدت انه لااحد يريد تكرار السيناريو الليبي في سوريا ولايجب دعم اي عمل يساعد الغرب على التدخل في سوريا ، موضحة انه اذا ما ارسلت الجامعة العربية الملف السوري الى مجلس الامن فان ذلك سيكون خطوة سلبية جدا.
SM-23-19:46