واضاف عبد الرقيب منصور في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الأثنين ان واشنطن لم تحم من قبل شاه ايران ولا مبارك ولا بن علي وهي لن تحمي صالح بالتاكيد، مشيرا الى ان الادارة الامريكية ترددت كثيرا قبل منح صالح التأشيرة والذي كان يرغب بالحصول على تأشيرة رئاسية لكنه لم يحصل سوى على تأشيرة للعلاج.
واوضح ان صالح خرج من اليمن الى الولايات المتحدة للعلاج، وقبل ذلك توجه الى عمان لان الولايات المتحدة لم تمنحه الا تأشيرة علاج واشترطت عليه ان يحصل على موافقة احدى المستشفيات العربية والتي يجب ان تتقدم بطلب لمستشفى امريكي على ان يذهب صالح للعلاج لفترة محددة.
من جانب اخر قال عبد الرقيب منصور ان خطاب علي عبد الله صالح السبت هو خطاب الوداع لكنه لم يكن ليلقيه الا بعد ان حصل على الحصانة من البرلمان اليمني في اليوم السابق له تماما في اطار صفقة تمت من خلالها يحصل صالح على الحصانة ويتم التوافق على عبد ربه منصور هادي كمرشح توافقي للرئاسة القادمة.
واوضح ان صالح قال في مؤتمر صحفي في 24 كانون الاول/ديسمبر الماضي عشية وصول المسيرة الراجلة من تعز انه ليس مريضا ولن يذهب الى الولايات المتحدة للعلاج وانما هو ذاهب فقط للابتعاد عن الكاميرا وليتيح الفرصة امام الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واضاف منصور ان صالح في 4 كانون الثاني/يناير قال في خطاب له ان حزبه لن يسمح له بالخروج وانه سيظل في اليمن ليرأس الحملة الانتخابية لعبد ربه منصور هادي رغم ان هادي رئيس توافقي ولايوجد اصلا حملة انتخابية.
وتابع ان صالح كما تعود عليه اليمنيون ذاك الرئيس الماكر المخادع الكاذب الذي لاينبغي ان يعتد بكلامه قال في خطابه بالامس انه بعد ان يتلقى العلاج سيعود الى اليمن رئيسا للمؤتمر الشعبي العام.
وفي الختام حذر رئيس تكتل الثورة اليمنية ان الثورة في اليمن لم تخط الا خطوة واحدة برحيل صالح لكن اقاربه مازالوا ممسكين بمقاليد الادارات العسكرية والاستخباراتية والامنية، والجماهير في ساحات التحرير تدرك هذا الأمر لذا لم تكن فرحتها كبيرة بخروج صالح من اليمن وفرحتها لن تكتمل الا باسقاط كامل النظام ورموزه واتباعه.
SM-23-10:52