واعتبر الراشد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين، ان الفتوى الاخيرة لاية الله الشيخ عيسى قاسم حول التصدي لمن ينتهكون اعراض حرائر البحرين تعكس نفاذ صبر الامة، خاصة وان هذه الفتوى جائت بعد محاولات وانتظار طويل استغرق 11 شهرا في انتظار ان يعود النظام الخليفي الى رشده ويكف عن قمعه.
وبين ان الثورة في البحرين قد دخلت منعطفا جديدا بعد ان اطلق آية الله الشيخ عيسى قاسم هذه الفتوى بوضوح وبصراحة، وايضا بعد ان دشن ائتلاف ثورة 14 فبراير راية الدفاع المقدس.
واضاف: كل محاولات المنظمات الدولية لم تصل الى نتيجة مع نظام ال خليفة، وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الانسان، التي اكدت ان هناك استخدام مفرط للقوة في مواجهة الاحتجاجات السلمية بالبحرين.
واكد هذا القيادي في تيار العمل الاسلامي ان صبر ابناء الشعب البحريني قد نفذ ووصل الى حد لا يمكن السكوت عليه، خاصة مع استمرار جرائم ال خليفة المتصلة بالاعراض والحرمات والنواميس.
واوضح ان الولايات المتحدة في حال يرثى لها من اوضاع داخلية ومن خسائر ادت الى تراجع الاقتصاد الاميركي وتأثيراته على مستوى عالمي كبير ادى الى عدم وضوح الرؤية لدى الساسة الاميركيين، منوها الى ان هذه الامور جعلت الولايات المتحدة تحاول انقاذ ما تبقى من انظمة استبدادية دكتاتورية كانت ترعى مصالح اميركا في المنطقة والتي من بينها النظام البحريني.
ولفت الراشد الى ان ثورات الشعوب العربية كلها تنذر بتهديد المصالح الاميركية في المنطقة، خاصة وان الكثيرين قد نصحوا الولايات المتحدة ان تعيد النظر في علاقاتها مع شعوب المنطقة العربية واقامة علاقات على اساس الاحترام المتبادل والسيادة المتبادلة، موضحا ان غطرسة اميركا حالت دون ذلك وجعلتها تتخبط في سياساتها واستراتيجيتها بالمنطقة.
FF-23-13:45