وأكد الدباغ أن دولة العراق ليست مع أي عقوبات ضد سوريا لانها تطال الشعب ولا تطال النظام.
وقال الدباغ في تصريح للصحفيين عقب استقبال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي له الثلاثاء بالقاهرة، أن اللقاء كان وديا وناقشنا خلاله موضوعا مهما جدا بالنسبة لنا وهو المتعلق بانعقاد القمة العربية في بغداد، إضافةً إلى أحدى اولوياتنا المهمة لنا في العراق وهي المتعلقة بسوريا.
وردا على سؤال حول تأييد وزير الخارجية العراقي لقرار الجامعة العربية الأخير وأن الحكومة العراقية في ذات الوقت تدعم الحكومة السورية، قال الدباغ: "نؤكد على وقوف العراق مع اشقائنا وإخواننا الشعب السوري من أجل حريته".
وعن مناقشاته مع الأمين العام حول سوريا قال: "نؤكد أن البيت العربي هو الحل ونحن ندعم جهود الأمين العام من أجل إيجاد حل ضمن البيت العربي".
وعن تفسيره لسحب دول عربية مراقبيها من سوريا وآخر ها دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي قال: "نأسف لهذا القرار ولكن نعتقد أن آليات الحل العربي هي التي توصلنا إلى الطريق الأمثل لحقن الدماء وتحقيق الحرية للشعب السوري".
وعن إمكانية عقد القمة العربية ببغداد في ظل التطورات السياسية الراهنة قال الناطق باسم الحكومة العراقية: "نحن على أتم الاستعداد لها"،معلنا استضافة العراق الإثنين القادم وفدا من الجامعة العربية برئاسة السفير أحمد بن حلي يأتي إلى بغداد للاطلاع على كل الاستعدادات ونحن نرحب بكل الأشقاء العرب الذين يأتون إلى بغداد.
وعن قضية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، قال الدباغ: "هذه قضية قضائية تماما لا تتدخل فيها الحكومة والأمر عائد إلى القضاء ولا نملك ولا نؤثر ولا نطلب من القضاء وهو مستقل ويتخذ قراراته بعيدا عن التأثيرات السياسية".
وردا على سؤال حول هل تغير موقف العراق بالنسبة لفرض عقوبات على سوريا قال الدباغ: "نحن عانينا كثيرا من العقوبات التي تطال الشعب ولا تطال النظام"، معربا عن اعتقاده "أن فرض عقوبات قسرية على أي نظام سيضر بالشعب ونحن لسنا معه".