وقال الاستاذ في جامعة دمشق ابراهيم زعير في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : ان دول الخليج (الفارسي) لم ترتح لاداء لجان المراقبة العربية في سوريا، وجاء التقرير الاخير الذي اكد وجود الجماعات المسلحة و الاغتيالات والقصف بالـ ار بي جي وقتل الصحفي الفرنسي على يدها، معتبرا ان التقرير لم يكن منسجما مع توجهات دول الخليج (الفارسي).
واضاف زعير : ان انسحاب مراقبي دول الخليج (الفارسي) يمثل شكلا من اشكال الضغط على لجان المراقبة واضعافا لها ، مشيرا الى ان بلدان عربية اعلنت انها ستسد النقص بارسال مراقبين اخرين لديها.
وتوقع ان يستمر عمل المراقبين كما في السابق لشهر اخر ووفق البروتوكول الموقع بهذا الشأن بين سوريا والجامعة العربية ، معتبرا ان الدول المعادية لسوريا تريد استصدار قرار ادانة لسوريا وتحميل مسؤولية العنف على الحكومة السورية.
وحذر زعير من ان ذلك يمكن ان يشكل مقدمة للتدخل العسكري الاميركي والاطلسي في سوريا ، مشيرا الى ان روسيا تدرك مخاطر اتخاذ مثل هذا القرار.
وتابع الاستاذ في جامعة دمشق ابراهيم زعير ان روسيا اعلنت لذلك موقفها برفض اي قرار يمس سوريا او يمهد لأي تدخل في الشأن السوري ، داعية جميع الاطراف من معارضة ونظام الى الجلوس الى طاولة الحوار والتوصل الى اتفاق من اجل تجاوز الازمة التي تعاني منها سوريا.
وانتقد زعير موقف المعارضة الرافض للحوار واعتبر انه حتى بعض المعارضة في الداخل لم يستوعب ان سوريا تتعرض لمخاطر كبيرة جدا خاصة خطر التدخل العسكري الاطلسي الذي سيجتاح الجميع.
واكد الاستاذ في جامعة دمشق ابراهيم زعير انه ليس بمقدور الدول الغربية الان التدخل العسكري في الشأن السوري نظرا للظروف التي تمر بها الدول الغربية خاصة من الناحية الاقتصادية والمالية ، منوها الى ان هناك مشروعا عربيا تركيا غربيا صهيونيا يجري الاعداد له في مجلس الامن لكنه سيصطدم بالرفض الروسي.
MKH-25-23:03