وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أوضح مسؤول الرصد في مركز البحرين لحقوق الإنسان أن الداخلية البحرينية باشرت بهذا التهديد مبكرا وتقوم اليوم بدهس المتظاهرين في الشوارع وتخنق المواطنين في منازلهم بالغازات السامة وذلك لإيجاد الرعب في نفوس المواطنيين ومنعهم من ممارسة الاحتجاجات السلمية.
وأضاف يوسف المحافظة أن الأمن البحريني يسعى إلى منع المواطنيين من الخروج في المسيرات الشعبية بأي طريقة كانت وخصوصا بعد الدعوات التي أكدت عليها قوى المعارضة للعودة إلى دوار اللؤلؤة في 14 من فبراير ، مؤكدا أن الشعب البحريني سيخرج في هذه المسيرات وسيصل إلى دوار اللؤلؤة رغم تهديد الداخلية بقتل المشاركين في هذه المسيرة.
وأكد المحافظة أن سلطات المنامة لن تستطيع من خلال التصعيد الامني والقتل والترهيب والتعذيب، أن تسكت الاصوات الشعبية المتعالية لإحقاق حقوقها الشرعية والمطالبة بالحرية والديمقراطية.
وأشار الناشط الحقوقي البحريني إلى أن السلطات منعت دخول جميع المنظمات الحقوقية الدولية للبحرين في شهر فبراير ، إضافة إلى منع الصحفيين ، مضيفا في الوقت ذاته أن هناك صمتا دوليا ملحوظا إزاء ما يتعرض اليه الشعب البحريني من قتل وترهيب.
وإنتقد الدور المزدوج للأمم المتحدة التي تتخذ إجراءت في سوريا ولا تتخذ أي إجراء في البحرين، داعيا الامم المتحد للتدخل بشكل عاجل في البحرين لحقن الدماء وما يتعرض اليه الشعب البحريني من قمع ممنهج من قبل سلطات المنامة.
Mal-26-16:30