وقال العبود في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: لا شيء جديد على المهمة الموكلة لجامعة الدول العربية، خاصة في مثقلها الرئيسي وهي دول مجلس التعاون، في اعتقادي موقفهم كنا نتوقعه بل وصرحنا به، وهي ان مهمة منصة الجامعة العربية هي دفع الملف السوري للتدويل على منصة مجلس الامن.
واعتبر انه وفي نفس الوقت هناك ايضا مثقلات هامة ورئيسية في مفصل مجلس الامن، معربا عن اعتقاده بان الرغبة والميل والوظيفة او العمل الوظيفي الذي كلفت به الجامعة العربية لا تستطيع ان تمرره في مجلس الامن، كون ان الاعراب لم يفهموا بدقة طبيعة المواجهة، طبيعة المعركة التي يتم خوضها على مستوى المفصل السوري.
وبين رئيس مجلس الشعب السوري انه وفي تقديره الشخصي بان الروس الى جانب اصطفاف كان قد عبر عن ذاته اكثر من اي لحظة سياسية سابقة، كالصينيين والايرانيين وبعض القوى على مستوى المنطقة والاقليم والتي كانت واقفة الى جانب سوريا، موضحا ان هذه القوى واقفة الى جانب سوريا ليس من اجل النظام السوري كما يسوق البعض، وانما هي طبيعة المواجهة وهو الواقع الذي تم فرض ذاته بهذا الاتجاه.
وتابع: ان الروس والصينيون والايرانيون يدركون جيدا ان الانقضاض الاميركي على المفصل السوري هذا يعني بان هناك اختراقا جديدا للمنظومة التي كانت قد شكلت عائقا في وجه الاميركي وهي تسجل ابدع انتصاراتها في العراق، وبالتالي اعتقد ان الروس والصينيين والايرانيين وبعض القوى التي تقف في وجه الولايات المتحدة واوروبا لا تستطيع ان تمرر اي قرار يمكن ان يؤثر على المفصل السوري.
FF-27-22:53