فقد تصدت ألة القمع للاحتجاجات السلمية الشعبية التي إنطلقت في مختلف أنحاء البحرين ضمن فعالية "قبضة الثائرين" بشدة ما ادى الى سقوط اصابات في صفوف المتظاهرين.
وامام القمع الشديد للمسيرات السلمية اضطر المتظاهرون الى القاء الحجارة لابعاد قوات الامن والبلطجية عن الازقة ومحاولاتهم لاقتحام المنازل.
وداهمت قوات النظام المدعومة سعودياً بلدة النويدرات وإعتدت على احد المواطنين بالضرب المبرح .كما خرجت عدة مسيرات سلمية في مناطق المعامير وجزيرة سترة والنويدرات والسنابس والقرية ورسمان قوبلت بقمع السلطات التي واجهتها بالرصاص والغازات السامة وتحولت بعض هذه المسيرات الى مواجهات مع قوات النظام .
في غضون ذلك تخضع بلدة الدراز القريبة من العاصمة البحرينية المنامة لحصار عسكري تشارك فيه القوات الخاصة والاحتلال السعودي مدعومة بالمروحيات وسط مخاوف من احتمالات اعتقال آية الله الشيخ عيسى قاسم بعد فتواه بسحق من يتعرض للنساء البحرينيات.
وفي تطور خطير يعكس خطة النظام في المرحلة المقبلة تجاه المحتجين السلميين هددت مجموعة من البلطجية تحمل صور رئيس وزراء النظام البحريني تسمي نفسها " أبناء الفتح " بقتل الرموز والشخصيات الدينية المعارضة ومنهم آية الله الشيخ عيسى قاسم ومن يتبعه من الناشطين الحقوقين.
من جانب اخر، رفضت وزراة الداخلية البحرينية في بيان لها اقامة مسيرة احتجاجية للجمعيات السياسية المعارضة يوم الأربعاء في العاصمة المنامة وهددت المحتجين باجراءات الصارمة و ردت الجمعيات السياسية بالرفض و التأكيد على الخروج بإشعار و ليس بإذن من السلطة.