الحصار الذي شمل مناطق الدراز والسنابس والبديع وأبو قوة وسهلة وأبو صبيع وغيرها كان يهدف الى منع البحرينيين من المشاركة في الفعاليات السياسية والشعبية التي دعت اليها القوى السياسية والثوار.
الجمعيات السياسية ادانت في بيان لها قرار وزارة الداخلية غير القانوني والذي يرمي الى تحويل الإخطار بالمسيرات الى تصريح تملكه الوزارة وقالت الجمعيات أن القرار جاء في سياق ليّ ذراع القانون وتطويع الصلاحيات لمصادرة الحق الأصيل لأبناء الشعب في التعبير عن الرأي وحرية التظاهر السلمي في أي موقع أو مكان واضافت أن هذا التعسف الفاضح مخالف لتوصيات لجنة بسيوني التي أشارت إلى ضرورة رفع القيود عن حرية التعبير، ومخالف للدستور والقانون والمواثيق الدولية التي وقعت عليها البلاد.
في هذه الاثناء وفي تطور خطير خضعت بلدة الدراز لحصار عسكري مريب شاركت فيه القوات الخاصة وقوات الاحتلال مدعومة بالمروحيات وسط مخاوف سرت من احتمالات اعتقال آية الله الشيخ عيسى قاسم.
ثوار البحرين دعوا في هذا الوقت الى تشكيل مجموعات شبابية لحماية الأعراض والأحياء السكنية من اعتداءات ميليشيا النظام التي تمارس الخطف والتصفية الجسدية.
قافلة الشهداء التي انطلقت منذ الرابع عشر من فبراير من العام الماضي بالشهيد علي مشيمع ضمّت اليها الشهيد عباس جعفر الشيخ ابن الـ 25 عاماً من بلدة الديه والشهيد سعيد السكري ابن الـ 60 عاماً وذلك بالغازات السامة والرصاص المطاطي التي أطلقتها المليشيات المسلحة على المنازل الآمنة .