وقال المطلبي في تصريح ادلى به مساء الجمعة لقناة العالم الاخبارية ان هذا العنف الموجه من قبل القاعدة هو لاستثمار اي خلاف سياسي موجود داخل النظام السياسي العراقي وزيادة الفرقة السياسية الدائرة اليوم في هذا البلد .
واضاف ان تنظيم القاعدة اصبح له نفوذ في العراق من خلال المواقع الرسمية كما شاهدنا من خلال مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وتعاون افراد من مكتبه مع عناصر ارهابية والقيام بقتل المواطنين بحيث اعطى هذا النفوذ عمقا استراتيجيا للقاعدة وحلفائها لضرب العملية السياسية ومعاقبة المواطن العراقي .
وصرح المطلبي ان هذه العمليات الارهابية هي موجهة ضد الطوائف العراقية التي قاومت بشكل او باخر تنظيم القاعدة و"لا استبعد ان تكون هناك حادثة غدا او بعد غد تستهدف المسلمين السنة في العراق كي تحاول القاعدة ان ترمي اللوم الى هذه الطائفة او تلك بهذد اثارة نزاع طائفي في العراق" .
وتابع ان خطر الحرب الاهلية غير موجود اليوم في العراق ومهما حاولت القاعدة واذنابها تازيم الموقف الاجتماعي العراقي فانهم سيفشلون لان المجتمع العراقي ابتعد عن فكرة الاقتتال الاهلي وهناك مصالحة مجتمعية قد نجحت .
وصرح ان العراق لم يخرج لحد الان من دائرة الخطر لان بعض الدول الاقليمية والعربية والمؤسسات الدينية في تلك الدول تعمل على تازيم الموقف العراقي وزيادة حدة الاحتقان الطائفي .
tt-27-22:34