وقال غنوم في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء السبت إن كل القرارات التعسفية والمتجنية على سوريا هي عبارة عن قرارات مسبقة، وقد درست قبل الأحداث في سوريا، والآن يتم الإنتقال من نقطة الى أخرى بمخططهم، فقد إنتقلوا من العقوبات على سوريا الى فصلها من الجامعة العربية الى إرسال المراقبين العرب لها، الى تجميد عمل المراقبين العرب، وكل هذه القرارات مسبقة.
وأضاف: إن المتخاذلين والمتآمرين في الجامعة العربية يريدون من سوريا أن تركع للصهيونية العالمية، فالمراقبين العرب أدلوا بدلوهم بشكل حقيقي وأعطوا صورة للواقع، ورئيس الجامعة العربية لم يقدم في تقريره ما كتبه المراقبون من وجود مسلحين وعصابات إرهابية تعيث فسادا في مناطق بسوريا وتقوم بعمليات إختطاف، ويعتدون على بيوت وحرمات المدنيين.
وتابع غنوم: هؤلاء المتخاذلين في الجامعة العربية يتحركون في كل لحظة بإتجاه معين بحسب أهواء أميركا والكيان الإسرائيلي، لذلك فهم جمدوا عمل المراقبين العرب لأنهم فشلوا في جلسة الأمم المتحدة.
وأكد غنوم أن الأمور بخير في سوريا، وأن الشعب يقف ويواجه المشكلة الإقتصادية وكل الأزمة بشكل جيد، وأنه سيتم حل هذه الأزمة من الداخل، داعيا كل من يريد التحاور والتشاور الى الذهاب الى صناديق الإقتراع للإنتخابات القادمة بعد 6 أشهر وأن يثبت نفسه ورأيه فعليا فيها.
وقال غنوم إن رئيس بعثة المراقبين عندما قدم تقريره الى الجامعة العربية، كان قرار الذهاب الى التدويل قد تم إتخاذه، وبعد أن تم الإطلاع على التقرير الذي جاء بكل الحقائق، إضطروا ليرفدوا هؤلاء المرتزقة بالسلاح والمال وأن يهيجوا الشارع من جديد سواء عن طريق الإعلام أو بالشكل المسلح، وأكد أن الضخ المسلح والمالي يأتي من الحدود اللبنانية والتركية.
AM – 28 – 16:54