ويكشف اختطاف المهندسين والفنيين الايرانيين السبعة على ايدي مسلحين في سوريا عن حقائق غفل المختطفون عنها في الشريط الذي بثه ما يسمى بالجيش السوري الحر .
ومن هذه الحقائق ان البطاقات التي كانت بحوزتهم هي بطاقات انهاء الخدمة العسكرية التي يحملها كل ايراني وهو الامر الذي اكدته مجموعة مبنا الايرانية مشيرة الى ان احد المخطوفين السيد اميريان الذي وضعت بطاقته امام كاميرا قناة "الجزيرة" القطرية هو المسؤول عن الاعمال الكهربائية في محطة جندر لتوليد الطاقة الكهربائية قرب مدينة حمص.
كما ان معدي الشريط وقعوا في سقطة اخرى عندما اظهروا جوازات سفر المخطوفين ليقولوا انهم دخلوا سوريا بدون تاشيرات دخول في محاولة فاشلة لاثبات ارتباط المهندسين الايرانيين بالقوات الايرانية، جاهلين اتفاق البلدين على ان سفر مواطنيهما بينهما لا يحتاج الى تاشيرة دخول .
هذا فضلا عن ان الايرانين السبعة تم اختطافهم منذ اكثر من اربعين يوما في حين قال نائب قائد ما يسمى بالجيش السوري الحر ان احدى كتائبه تمكنت من اعتقالهم قبل خمسة ايام وهذا يتناقض بشكل صريح مع موعد اختطاف المهندسين الايرانيين السبعة ?في حمص.