وقال الصباغ في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: في البحرين هناك حراك مستمر وهناك تصعيد ايضا مستمر من قبل السلطة، وان النظام يتلقى دعما من دول تدعي انها تدافع عن الديمقراطيات وحقوق الانسان، ولكنها بالحقيقة تدافع عن الانظمة الدكتاتورية التي تقمع شعوبها.
واضاف: ان الانظمة الدكتاتورية كالنظام البحريني والذي يستخدم الاسلحة المحرمة دوليا في قمع ابناء الشعب لمجرد مطالبته بحقوقه المسلوبة منذ عقود من الزمن، وان هذه السلطة المتجبرة تستمد قوتها من خلال الضوء الاخضر لدول امريكا وبريطانيا او اوروبا بشكل عام.
وحذر الصباغ من تصعيد خطير تمارسه الاجهزة الامنية للنظام الخليفي ضد الشعب البحريني، مشيرا الى تصريحات لوزير داخلية نظام ال خليفة طالب فيها بزيادة حماية رجال الامن، معربا عن استغرابه من تلك التصريحات وكأن الامور معكوسة وان هناك ضحايا كثر يسقطون بين المرتزقة المجنسين والمنخرطين في اجهزة امن النظام، وليس بين المحتجين العزل من ابناء هذا الشعب المظلوم.
ونوه القيادي في جمعية العمل الاسلامي الى ان ردات الفعل العنيفة من قبل النظام الخليفي جاءت بعد ان تزايدت حدة الاضطرابات وتزايدت رقعة الاحتجاجات في جميع انحاء البحرين ووصلت الى قلب العاصمة من جديد من اجل ان توقف هذه الآلة التي تقتل الناس وباسلوب وحشي ودموي.
ولفت الصباغ الى ان هناك اعتصامات نسائية شهدتها مناطق البحرين هذه الايام امام مراكز الشرطة طالبت باطلاق سراح حرائر البحرين المعتقلات في سجون النظام الخليفي، اضافة الى اضراب جماعي سيكون خلال هذه الايام من اجل المطالبة باطلاق سراح الرموز السياسية في السجون.
وتابع: ان الاحتجاجات في البحرين بصمت على انه لا تراجع عن ما قبل 14 فبراير، فالنظام يريد من هذا الشعب ان يرفع الراية وان يستسلم وان يقبل بصيغة، اما البيعة واما القتل، وليس هناك ثالث يقدمه هذا النظام لهذا الشعب، الذي رفض كل المعادلات وكل الصيغ التي لا تحقق مطالبه وحقوقه المشروعة.
FF-29-13:42