وقال غنوم في تصريح ادلى به الاحد لقناة العالم ان الهدف من عمليات الاختطاف هذه هو ضرب السياحة في سوريا في ظل الاوضاع الراهنة وزيادة الضغوط على دمشق وحلفائها لتدويل الازمة السورية .
وصرح غنوم ان الهدف الاساسي من هذه العمليات هو اثارة التحريض المذهبي والطائفي وكذلك تعطيل السياحة الدينية في سوريا لانه لم تكن هناك سياحة طبيعية هذا العام بسبب هؤلاء المسلحين .
وكانت مجموعة مسلحة اختطفت مؤخرا احد عشر زائرا ايرانيا كانوا في طريقهم برا من حلب إلى دمشق.
و اعترضت المجموعة حافلة الزوار الايرانيين بين حلب وحماة واختطفتهم إلى جهة مجهولة , فيما سرقت المال والذهب من النساء والشيوخ قبل أن تحررهم مع السائق.
وقال سائق الحافلة في تصريح للعالم : ان مجموعتين اوقفتنا الاولى احتجزت 11 شخصا والثانية اخذتنا الى مكان مهجور واخذت من الركاب الذهب والمال والهواتف الجوالة وبعد ذلك اطلقت سراحنا .
وقالت زائرة ايرانية في تصريح للعالم : جئنا لزيارة مقام السيدة زينب سلام الله عليها ووصلنا في الساعة الحادية عشرة مساء الى الحدود وبعد ماقطعنا مدينة حلب اتت مجموعات مسلحة اخذت منا جوازات السفر وقالوا ان صرختم سوف نقتلكم واختطفوا 11 شابا كانوا معنا .
ويعتبر هذا الاستهداف الثاني لمواطنين إيرانيين من قبل الجماعات المسلحة في سورية, ففي الحادي و العشرين من كانون الأول الماضي اختطفت كتيبة الفاروق التابعة لما يسمى "الجيش الحر1" سبعة مهندسيين و فنيين إيرانيين يعملون في محطة "جندر" للكهرباء في حمص , و تم بث تقارير عنهم في وسائل الإعلام تدعي انتماءهم للحرس الثوري الإيراني الأمر الذي نفته بشدة السفارة الإيرانية في دمشق .
ومن المعروف ان عشرات الالاف من الايرانيين يدخلون سوريا سنويا بهدف السياحة الدينية او القيام بنشاطات تجارية .
tt-29-12:49