وقال المداني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان دور الشباب في الثورة اليمنية هو الدور الاساس وهو المرتكز في هذه الثورة، فالشباب هم الذين فجروا الثورة في اول ايامها، والشباب ايضا هم الذين بذلوا التضحيات الكبيرة ومازالوا يواصلون تقديم التضحيات في هذا السبيل.
واضاف: ان الشباب ايضا هم الذين ثبتوا وصمدوا في ساحات التغيير بجميع انحاء اليمن، وهم الذين كانوا الجهة الضامنة في مسار الثورة عندما انحرفت قليلا، وحصلت هناك بعض الاختلافات والاعمال المسلحة، كان الشباب هم الضامن لبقاء سلمية الثورة، وايضا الشباب في فترة ما بعد التوقيع على مبادرة مجلس التعاون هم الذين حافظوا على المسار الثوري، وما زالوا في هذا المسار حتى تحقيق اهداف الثورة كاملة.
واعتبر المداني ان صمود الشباب وبقائهم في ساحات التغيير في جميع انحاء البلاد تفند المزاعم التي تقول بانهم ليس لديهم برنامج واضح، وان اصرارهم وصمودهم يدلل على عزمهم وقوتهم وقدرتهم على ادارة البلاد بعد سقوط نظام صالح بالكامل وتحقيق كافة اهداف الثورة.
ونوه مشرف ائتلاف شباب الصمود الى ان الشباب ليس لديهم الرغبة في الحكم وليس لديهم طمع في السلطة، مبينا ان الشباب يريدون ان يكون الحكم للشعب بعد التغيير وبعد التخلص من مسألة الالتفاف على الثورة التي رسمتها مبادرة مجلس التعاون.
وطالب المداني الشباب اليمني في الساحات بأن يواصل المسار والفعل الثوري حتى تستكمل الثورة جميع اهدافها، وحتى انتخاب حكومة وطنية تمثل الشعب بشكل حقيقي وتحقق كافة الاهداف التي كان الشباب يريدون تحقيقها.
واكد ان شباب الثورة اليمنية يرفضون التدخلات الاقليمية والغربية في بلدهم، وانهم سيقفون بوجه كافة التدخلات وبقوة، خاصة مع قدرتهم على ادارة الثورة في جميع انحاء اليمن كما حصل خلال الاشهر الماضية من عمر الثورة الشبابية والشعبية والجماهيرية في اليمن.
FF-29-15:42