وجرى حفل التوقيع في المدينة الشبابية في بغداد، وقال وزير الشباب والرياضة العراقي بعد توقيع الاتفاقية: اننا على ابواب مرحلة جديدة من الانفتاح على الدول الصديقة، والعلاقة مع ايران ستتطور بصورة اكبر لأنها ستقترن بالحركة الشبابية وسيكون هناك تطور نوعي وتنسيق كبير بين البلدين في المستقبل.
واضاف جعفر ان مذكرة التفاهم ستعزز وتنمي العلاقات الودية بين البلدين والتعاون في مجالات الشباب والرياضة، وسيتم تشكيل لجنتين تنفيذيتين مشتركتين لكتابة برامج تنفيذ بنود فقرات المذكرة ومتابعة وتقييم طريقة التنفيذ وتقديم كافة الاليات الملائمة لانجاح تنفيذ المذكرة، مبينا ان هناك علاقة وطيدة بين البلدين تعتمد على الشباب الذي يعد الركيزة الداعمة للبناء والتطور.
من جانبه، اكد وزير الشباب والرياضة الايراني محمد عباسي ان ماحدث اليوم هو استمرار للارادة الصلبة لكلا الشعبين ونثمن الثقة المتبادلة وعلاقة الود الوطيدة وسنضع القدرات الاحترافية والاكاديمية تحت تصرف الجانب العراقي لغرض الاستفادة منها وان هذه المسيرة تحتاج الى انطلاقة اكبر.
واضاف عباسي ان مرحلة جديدة من التعاون دخلت حيز التنفيذ حيث وضعنا اللبنات لعلاقات متينة تبعث على الامل والارتياح، واتقدم بالشكر والامتنان لكرم الضيافة وأوجه الدعوة الى وزير الشباب والرياضة والمسؤولين لزيارة ايران في اقرب فرصة. وتم في نهاية حفل توقيع المذكرة تبادل الهدايا بين الجانبين الايراني والعراقي.
وتتضمن مذكرة التفاهم دعم وتطوير وتقوية العلاقات في مجال الشباب من خلال تبادل زيارات المسؤولين والخبراء واقامة ورش العمل والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الشبابية وتبادل المعلومات والبحوث والدراسات المتخصصة واقامة اسبوع الاخاء الشبابي السنوي في مجالات الانشطة الثقافية والعلمية والفكرية.
وفي مجال الرياضة يقوم الطرفان بتبادل الزيارات والخبرات الرياضية وتشجيع ودعم المشاركة في البطولات والمهرجانات الرياضية الدولية، وتوفير التسهيلات اللازمة لمشاركة الحكام والمدربين في الدورات التدريبية الرياضية الدولية، وتبادل الخبرات والتعاون في مجال الطب الرياضي والعلاج الطبيعي ومكافحة استخدام المنشطات في الرياضة.