واعتبر رعد خلال حفل تأبيني في بلدة كفر تبنيت، ان "المتآمرين والمتواطئين من أجل محاصرة خيار المقاومة، فاتهم القطار وهؤلاء يحفرون مدافنهم بأيديهم لأن ما رد المقاومة لا يمكن أن يسكن في زجاجة بعد اليوم".
وحول الوضع في سوريا قال رعد : ان الوضع في سوريا يشهد خطوات متسارعة نحو نقل سوريا إصلاحية المرحلة إلى مرحلة لكن تحت سقف الخيار الوطني والقومي باتجاه إستخدام الخيارات الوطنية والقومية.
واعتبر ان "التعديلات التي طاولت الدستور في سوريا تلقى بما لا يقاس أصلاً إلى دساتير الذين يطالبون بتغيير ديمقراطي في سوريا"، مشيرا الى ان "التعديلات التي تفتح المجال أمام تداول السلطة وأمام تعددية سياسية وأمام حريات إعلامية وأمام تنظيمات المجتمع المدني هذه التعديلات لن تشهدها دول المنطقة إذا ما استمر حكامها هؤلاء ، أما الذين يديرون الظهر فلسطين ويسهمون في تهويدها من خلال تشجيع الإسرائيلي على المضي في سياسة تهويد القدس وزرع المستوطنات والسكوت عن هذه السياسة وعدم الإقدام على أي خطة عملية لمواجهة هذه السياسة هم يمضون مع هذه السياسة ويشجعونها وهم جزء من منظومة المشاريع الغربية التي تدار حربها على منطقتنا”.
ولفت رعد الى ان "هذا هو ما يريدونه لكنهم كما اصطدموا دائماً خلال محطاتهم السابقة بالآفاق المسدودة وبالجدران سيصطدمون راهناً ومستقبلاً بهذه الجدران وستسقط أحلامهم وأوهامهم وأمنياتهم ولن يجدوا أمامهم إلا المارد المقاوم الذي يحمي خيارات الأمة ويصنع لها إنتصاراتها".