خطر عين الحلوة يتصاعد.. من يسعى الى توتير أمنه وتفجيره؟
الإثنين ١٢ فبراير ٢٠١٨ - ٠٧:٢٦
ان الأخطر في قراءة "الاشكال" الذي سرعان ما تطور الى "اشتباك مسلح"الذي حصل في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان على الرغم من وصفه بـ"الفردي" انه جاء في سياق مخاوف فلسطينية متزايدة من توتير أمني مقصود يعيد خلط الاوراق في المخيم من جهة، ويحرف الانظار والاهتمام عن متابعة التطورات السياسية المتسارعة لمواجهة المخطط "الاميركي-الدولي" في تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء عمل وكالة "الاونروا" من جهة أخرى، ما يستدعي إستنفارا سياسيا فلسطينيا مجددا لتحصين استقراره، ومنع وقوع أي إقتتال أو فتنة في هذه المرحلة الدقيقة وخاصة على ابواب الانتخابات النيابية اللبنانية.