تبرئة دکتاتور أم أدانة ثورة؟!
الأربعاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٤ - ١١:٠٩
لم یكن قرار محكمة جنایات شمال القاهرة ببراءة الرئیس المصري المخلوع محمد حسني مبارك بتاریخ 29 نوفمبر 2014 مفاجئة للمتابعین والشعب المصري فقط، بل شكل صدمة كبیرة جرّت العدید من شباب الثورة والجماهیر ثانیة الی میدان التحریر وسط القاهرة للاحتجاج علی الحكم الصادر في رمزیة واضحة للتذكیر بثورة 25 ینایر 2011 التي أسقطت حكم الرئیس الأسبق وخلعته من منصبه الذي بقي متشبثاً به علی مدی 30 سنة (1981- 2011)، بل كان ینوي توریثه لابنه جمال الذي تمت تبرئته هو الآخر من أي فساد!