ما هكذا يُحارب الإرهاب!
السبت ٠٧ فبراير ٢٠١٥ - ٠٨:١٠
طغت الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها عصابات «داعش» الإرهابية بقيامها بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على مشاعر وعواطف مواطنينا في سورية والأردن والوطن العربي والعالم معه. ولم يكن ذلك غريباً، خصوصاً بالنسبة إلى شعبنا العربي السوري الذي كان طيلة تاريخه الحضن الدافئ للعرب والذي لا يميز بين ضحية سورية وضحية يمنية أو ليبية أو مصرية أو أردنية، فهو يؤمن أنه في كل مرة يصاب فيها الجسد العربي بالتوعك، فإن باقي أجزاء الجسد يجب أن تتداعى بالسهر والحمى.