الحرب الإعلامية وتوظيف المواقف في الأزمة الخليجية
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧ - ٠٧:٥٩
انطلقت شرارة الأزمة الأولى بين قطر والسعودية من الإعلام، حيث تبادلت وسائل إعلام الطرفين كيل الاتهامات والتشهير والنيل من الطرف الآخر. والحرب على الجبهة الإعلامية كانت تمهيدا لحرب التصريحات الرسمية التي أعقبها قطع العلاقات الدبلوماسية واتساع دائرة الأزمة ودخول أطراف أخرى على خط الصراع والوقوف إلى جانب أحد الطرفين وخاصة السعودية التي أيدتها دول أخرى أعلنت بدورها هي أيضا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر والمشاركة في فرض الحصار عليها. ولابد من التذكير هنا أن الإعلام وسيلة أساسية في أي صراع سياسي أو عسكري، حيث يتم استخدامه وتوظيفه كأداة رئيسية في الصراع للنيل من الخصم ومواقفه.