اسماعيل هنية في قصر المهاجرين بدمشق قريبا؟
السبت ٣٠ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٤١
عندما يلتقي طرفان مقربان جدا من الحكومة السورية على ضرورة إجراء حركة “حماس″ مراجعة سياسية نقدية عميقة لمواقفها “الخاطئة” تجاه سورية، وأن تخرج نتائج هذه المراجعات إلى العلن، فإن هذا يعني أمرين: الأول أن هناك جهودا تبذل حاليا وبقوة من أجل ترتيب مصالحة بين القيادتين السورية والحمساوية، وعودة الأخيرة إلى مكانها في محور المقاومة، والثاني: أن القيادة السورية تريد اعترافا صريحا علنيا من قيادة حماس ب”الأخطاء” التي ارتكبتها في حق سورية، بخروجها من دمشق في لحظة حرجة، ومساندتها للمعارضة السورية المسلحة، كشرط لهذه المصالحة.