تسوية ريف دمشق: صلحٌ بلا أحكام!
الإثنين ٠٢ يناير ٢٠٢٣ - ١٠:٣٥
يبدو أن أبواب «التسوية» التي تفتحها الحكومة السورية بين الحين والآخر – منذ أعلنت بدء مرحلة المصالحة -، أصبحت «مفتوحة أكثر من اللازم». إذ اتّسع بشكلٍ غير رسمي نطاق مَن تشملهم التسوية التي انطلقت الشهر الماضي في ريف دمشق، متعدّياً المطلوبين للفروع الأمنية في ما يُعرف بـ«قضايا أمن الدولة»، والمتخلّفين عن الخدمة العسكرية، ليضمّ الكثير من مُرتكبي الجنايات والجنح المختلفة، ذكوراً وإناثاً ومن مختلف الأعمار.