عندما تصبح الأرض درعا لأصحابها ويتحول كل شبر فيها الى مضمار للبسالة، يقف الشهداء على خطوط النداء الأخير قاموا حتى آخر نفس في النقاط التي تتلامس فيها القلوب مع خطوط العدو وما تراجعوا وما بدلوا تبديلا.