الأوزون يجعل النباتات أکثر اثارة للحساسية

الثلاثاء ٢٤ أغسطس ٢٠١٠ - ٠١:١٨ بتوقيت غرينتش

أکدت دراسة نمساوية أن ارتفاع نسبة غاز الأوزون في الجو لا يتسبب فقط في حدوث مشاکل للشعب الهوائية للانسان بل يمکن أن يساعد على انتشار أنواع أخرى من الحساسية.وحسب الدراسة , التي أشرف عليها البروفيسور رودولف فالينتا , من جامعة فيينا للطب و نشرت في مجلة "جورنال أوف أليرجي کلينکال ايمونولوجي" يوم الاثنين فان تزايد کثافة غاز الأوزون في الجو يؤدي الى ارتفاع نسبة المواد المثيرة للحساسية في النباتات.وأشار الباحثون الى أن ذلك يعني وجود علاقة بين تزايد أمراض الحساسية وتلوث البيئة.

أکدت دراسة نمساوية أن ارتفاع نسبة غاز الأوزون في الجو لا يتسبب فقط في حدوث مشاکل للشعب الهوائية للانسان بل يمکن أن يساعد على انتشار أنواع أخرى من الحساسية.

وحسب الدراسة , التي أشرف عليها البروفيسور رودولف فالينتا , من جامعة فيينا للطب و نشرت في مجلة "جورنال أوف أليرجي کلينکال ايمونولوجي" يوم الاثنين فان تزايد کثافة غاز الأوزون في الجو يؤدي الى ارتفاع نسبة المواد المثيرة للحساسية في النباتات.

وأشار الباحثون الى أن ذلك يعني وجود علاقة بين تزايد أمراض الحساسية وتلوث البيئة.

واستخدم الباحثون في دراستهم نوعين من نبات الشيلم زرعوهما في وسط ملوث بشدة بغاز الأوزون بحيث بلغت نسبة التلوث النسبة القصوى التي يمکن أن تتعرض لها مدينة فيينا على سبيل المثال في يوم شديد الحرارة.

کما زرع الباحثون نباتات شيلم أخرى في جو عادي لا تزيد کثافة الأوزون به عن المعدل الطبيعي وذلك لمقارنة الفروق بين آثار الوسطين على النبات فيما بعد.

وبعد تحليل زهور الشيلم بعد نضوجها تبين ارتفاع نسبة البروتين والمواد المثيرة للحساسية في هذه الزهور , ثم جمع الباحثون بين مواد بروتينية من نبات الشيلم وأجسام مضادة من الجهاز المناعي لبعض المرضى المصابين بالحساسية فوجدوا أن المواد البروتينية التي أخذت من النباتات التي عرضت أکثر للأوزون تتفاعل بشکل أقوى مع الأجسام المضادة المسئولة عن الاصابة بالحساسية مقارنة بتفاعل المواد البروتينية التابعة للنباتات الأقل عرضة للأوزون مما يجعلها أکثر اثارة للحساسية.