وأشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن الكادر الأكاديمي الثانوي الذي يصل عددهم في الجامعات الإسرائيلية إلى حوالى أكثر من عشرة آلاف مدرس يعملون بنظام العقود، يطالبون بتطوير شروط تشغيلهم وإبرام عقود عمل طويلة الأمد معهم تمتد لعامين على الأقل وليس لمدة شهرين، كما هو الحال اليوم.
ويتحمل الكادر الأكاديمي الثانوي تقريباً نصف ساعات التدريس في الجامعات الإسرائيلية، ويضم أيضاً كلاً من الطواقم الفنية والمرشدين والمعلمين الخارجين ومعلمي اللغات، حيث أعلن الكادر عن إضراب عام منذ أربعة أيام مع بدء الفصل الدراسي الثاني في الجامعات.
ولفتت هاآرتس إلى أن الإضراب يشمل وقف التدريبات والاختبارات وطواقم الرقابة على الاختبارات الطلابية، وطاقم وضع الاختبارات المختص، وعلى الرغم من ذلك أعلنت إدارة الجامعات عن انطلاق الفصل الدراسي الثاني، كما هو مخطط له غير آبهين بالإضراب، الذي أعلنه الكادر الأكاديمي الثانوي.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن ممثلي الكادر الأكاديمي الثانوي طالبوا خلال المفاوضات مع رؤساء الجامعات بصياغة اتفاق عمل يشمل إنهاء طريقة العمل عبر شركات المقاولة كونه لا يمنح الطاقم التدريسي ضمانات العمل المؤمن إلى جانب تحسين ظروف تشغيلهم.
الجدير بالذكر أن الإضراب يشمل جامعة تل أبيب والجامعة العبرية "بار إيلان" وانضم إلى الإضراب أعضاء الطاقم الأكاديمي في جامعة حيفا مع بداية الفصل الثاني فيها، لليوم الخامس على التوالي.