انقلابيو مالي سيسلمون السلطة مقابل الحصول على عفو عام

انقلابيو مالي سيسلمون السلطة مقابل الحصول على عفو عام
السبت ٠٧ أبريل ٢٠١٢ - ٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

وافق الانقلابيون في مالي على تسليم السلطة في اطار مرحلة انتقالية يتسلم خلالها الحكم رئيس البرلمان ومن ثم الى رئيس مدني، مقابل عفو عام واجراء انتخابات خلال اربعين يوما ابتداء من اليوم.

واعلن وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسوليه باسم الانقلابيون للتلفزيون الرسمي في مالي التوصل لاتفاق يسمح خلال الساعات والايام المقبلة بالعودة للمؤسسات التي ينص عليها الدستور والتي ستعمل بشكل طبيعي.

وكان باسوليه يتحدث في كاتي مقر الانقلابيين قرب باماكو بعد تلاوة قائد المجموعة العسكرية الكابتن امادو سانوغو النص الكامل "لاتفاق الاطار" من خمس صفحات ينص على تولي رئيس الجمعية الوطنية الرئاسة لمرحلة انتقالية مع رئيس للوزراء وحكومة انتقاليين.

كما ينص الاتفاق على اصدار قانون عفو عن الانقلابيين.

ويرئس البرلمان المالي المؤلف من مجلس واحد حاليا ديونكوندا تراوري الذي كان خارج مالي امس، كما ذكرت مصادر عدة.

ويقضي الاتفاق بان تكون مهمة الرئيس الانتقالي "تنظيم اقتراع رئاسي خلال المهلة الدستورية المحددة باربعين يوما".

وطلبت مجموعة غرب افريقيا ايضا حماية الرئيس امادو توماني توري الذي اطاحه الانقلابيون في 22 آذار/مارس وان يكون حرا في اختيار مقر اقامته، كما اكد وزير خارجية بوركينا فاسو. 

تصنيف :