اعتداء بلدة القاع هدفه الانجرار الى الفتنة الطائفية

اعتداء بلدة القاع هدفه الانجرار الى الفتنة الطائفية
الإثنين ٠٩ أبريل ٢٠١٢ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

لبنان (العالم) - ‏09‏/04‏/2012 - تعرضت قافلة من الزوار اللبنانيين كانوا متوجهين الى العتبات المقدسة في العراق لاعتداء من قبل الجماعات المسلحة في بلدة القاع الحدودية مع سوريا.

الاعتداء اعتبر محاولة لنقل الاحداث الجارية في سوريا الى خارج الحدود، وسط استنكار لبناني ورفض الإنجرار الى اي فتنة طائفية.
لم يكن اذن المرور  سهل المنال الى الداخل السوري . فالرصاصات والقذائف التي انهالت من الجماعات الارهابية المسلحة في سوريا  على الزوار اللبنانيين العابرين الى العتبات المقدسة في العراق حولت وجهة سيرهم من منطقة الجوسية الحدودية قرب بلدة القاع الى مستشفيات الهرمل وبعلبك.
وقالت السيدة اللبنانية جميلة علوه والتي ترقد في مستشفى العاصي في الهرمل نتيجة تعرضها للاصابات جراء الهجوم ان قذيفة استهدفتهم لدى وقوفهم ، فيما قال جريح سوري في مستشفى الهرمل اصيب في الحادث ايضا ان المسلحين هدفهم نشر الخوف بين الزائرين.
اعتداء كان كافيا لتعكير المسار المعتمد عند الحدود واعتماد سياسة النأي بالنفس اللبنانية التي لم تأخذ معها كل اللبنانيين الى عدم التدخل السلبي والامني في سوريا .
ولم يكن اهل الشهيد محمد التالا في الهرمل ينتظرون خبرا عنه يأخذهم الى الحزن . تشييع لرجل حمل صيحات الاستنكار والشجب لما حصل . استهداف كان كافيا لينبه الى ان هناك من يريد الفتنة لهذه المنطقة.
وأكد نوار الساحلي نائب حزب الله عن منطقة الهرمل ان "ما حصل امر خطير ويراد من وراءه الوصول الى فتنة في لبنان وسوريا ومن الواجب القول ان لبنان ضد الفنتة ولن ينجر الى الفتنة داخل البيت الواحد".
مجددا تعود الانظار الى بلدة القاع الحدودية وهذه المرة ليست من باب تهريب السلاح الى سوريا انما من باب من يهرب لهم السلاح عبر هذه الوديان.
ملف يضع الحدود هنا تحت منظارالمعالجات الذي لم يكن يوما بالحجم الذي يبعد هذه المنطقة عن تداعيات ما يجري في سوريا .

SM-09-08:38