وقال باقر درويش في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد ان السلطات البحرينية هي التي تتحمل نتائج تدهور الوضع السياسي في البحرين.
وقال ان البحرين تشهد انفلاتا امنيا تحت رعاية رسمية كما عرف العالم ان المليشيات تتحرك مستهدفة المنشأت التجارية تحت غطاء امني .
واوضح درويش ان استخدام الشرطة وقوات الامن رصاص "الشوزن" بشكل مفرط، يؤكد ان الخيار الرسمي للسلطة هو خيار مواجهة الحراك السياسي في البحرين بشكل عنيف، مضيفا ان السماح باستخدام رصاص "الشوزن" يعني اتاحة كل الخيارات لاجهزة الامن من اجل قمع هذا الحراك.
واشار الى ان استخدام الشرطة لرصاص الشوزن بهذا الشكل المفرط هو مخالفة للبروتوكول الاول الملحق بالاتفاقية الدولية لتحريم بعض الاسلحة التقليدية، مشيرا الى ان البروتوكول مرر في الامم المتحدة منذ عام 1980 والبحرين تخالف هذا البروتوكول وتمرر هذه المخالفات تحت رعاية رسمية.
وأكد ان الاحداث الاخيرة في البحرين، من تفجيرات والعثور على متفجرات في حلبة الفورمولا-1، هي سلوك غريب على جمهور الثورة ويمكن توجيه اصابع الاتهام بشكل مباشر الى السلطة التي تريد ان تشوه من واقع الحراك المطلبي في البحرين.
وقال ان المواطنين البحرينيين هم ضحايا رعاة الانفلات الامني، لافتا الى ان كبار المسؤولين في الدولة يرعون الانفلات الامني ويفلتون من العقاب، والمواطنين الذين يتعرضون لرصاص الشوزن لايتمكنون من الذهاب الى المستشفى للعلاج، واذا تمكنوا تقوم قوات الامن بالتحقيق معهم واعتقالهم.
وصرح درويش ان الواقع الذي تشهده البحرين هو نتيجة ان كبار المتورطين بارتكاب الانتهاكات في البحرين، ومنهم وزير الدفاع ووزير الداخلية وابناء الملك، يقفون وراء هذا الانفلات ويرعونه ويعملون على تطويره.
SM-15-14:50