علماء دين وناشطون يطالبون بإقامة الحد على بن زاحم

علماء دين وناشطون يطالبون بإقامة الحد على بن زاحم
الثلاثاء ١٧ أبريل ٢٠١٢ - ١٢:١٠ بتوقيت غرينتش

طالب الشيخ عبد الكريم الحبيل بمحاكمة المحامي السعودي سلطان بن زاحم بإقامة حد القذف عليه تأديبا له وردعا لأمثاله وحفظا لوحدة الشعب حسب قوله.

و كان بن زاحم اتهم - في تغريدة له على صفحته الخاصة على موقع تويتر -أبناء طائفة سعودية بالبغاء خلال الأسبوع الفائت.

ونقلا عن شبكة التوافق الاخبارية قال الشيخ الحبيل في حديثه أمام جموع المصلين بمسجد العباس ببلدة الربيعية بالقطيف شرق السعودية : لا تزال الهجمة الطائفية الشرسة متواصلة في بلادنا مدعومة ومباركة من قبل المسؤولين في الدولة.

و أضاف إن المسؤولين في الدولة قادرون على إيقاف الحملة الطائفية المسعورة بتجريم مثيري الفتن ومعاقبة مؤججي الشحن الطائفي.

ومضى بقوله حري بالمسؤولين في البلاد أن يتأسوا بدولة الكويت في معاقبتهم للكاتب المليفي بالسجن و الغرامة المالية حينما أساء اساءات طائفية.

وفي المدينة المنورة استنكر عدد من علماء الدين والنشطاء التطاول الصريح لابن زاحم مطالبين بإقامة الحد عليه ومحاكمته أسوة بغيره.

وصرح الناشط الاجتماعي الدكتور فهد أبو العصاري بقوله"مما يؤسف له كثيراً،انه في الوقت الذي تشتد فيه الحملات الصليبية وغيرها ضد الإسلام ونبيه وكتابه الكريم،يقوم بعض ممن ينتسب للإسلام بمحاولة زرع الفتن بتلفيق الأكاذيب والقذف، كما فعل المحامي سلطان بن زاحم في تويتر الأيام الماضية،حينما قذف طائفة بأكملها ظلما وعدواناً".
وأضاف أبو العصاري "ويحاول إبن زاحم جر المسلمين للتمزق والتشرذم،ولكن ليعلم هو وغيره من الحاقدين بأن الشيعة أرقى من أن ينجروا لمثل هذا الهراء، ويساندهم في ذلك إخوانهم من الفرق الإسلامية الأخرى، وفي مقدمتهم أهل السنة ليضيعوا الفرصة على أعداء الإسلام ومأجوريهم". 
أما الناشط الحقوقي المهندس منسي حسون فذكر لـ"إشارة" " إن تكرار نغمات الفتنة والفرقة على أيدي متطرفين أمثال سلطان بن زاحم وغيره كما فعل العريفي حينما أساء لرسول الأمة محمد ،هو دليل واضح على أن هناك جهة معينة تعمل لإشغال السعوديين بقضايا قبيحة تبعدهم عن همومهم الأولية وهي الحصول على حقوقهم الطبيعية والأساسية في بلادهم".
وأضاف الحسون" إن القول الرذيل الذي أدلى به ابن زاحم،يعتبر من الأقوال المرفوضة قانوناً وشرعاً،ومن الطبيعي ان يتم القبض عليه ومحاكمته عاجلاً،كما تم فعل ذلك مع "حمزة كشغري"،لا أن يُترَك يسرح ويمرح في البلاد بدون عقاب،كما تُرك العريفي يسرح ويمرح بعد إسائته الشنيعة على رسول الكون محمد بدون عقاب،ورغم كل ذلك سنعمل في الحال على تقديم دعوى ضده لدى الجهات الرسمية وأولها القضاء لكي يوضع حد لتلك الجرائم القبيحة،ويجب أن يكون هناك قانون يجرم كل خطابات التشرذم والتفرق".