الاضراب خطوة مهمة في حراك الحركة الاسيرة الفلسطينية

الاضراب خطوة مهمة في حراك الحركة الاسيرة الفلسطينية
الأربعاء ١٨ أبريل ٢٠١٢ - ٠١:٤٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم): 18/4/2012- اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، اضراب الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، خطوة مهمة ومؤثرة في سياق الحراك المتواصل للحركة الاسيرة.

وقال فيصل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء، ان هذه الخطوة تاتي في سياق الحراك المتواصل للحركة الاسيرة الفلسطينية خاصة ان اسرائيل انقلبت على الاسس التي جرى على اساسها اطلاق سراح العديد من الاسرى في عملية وفاء الاحرار حيث استمرت بالاعتقال الاداري والعزل الانفرادي ومنع الزيارات والتعذيب الممنهج.
واضاف، ان هذه الخطوة (اضراب الاسرى الفلسطينيين) فعلت فعلها لدى السلطات الاسرائيلية ومصلحة السجون الاسرائيلية لانه حد سقفا ادى وسقفا اعلى للخطاب حيث ان السقف الادنى هو وقف الاعتقال الاداري وانهاء العزل الانفرادي ثم الغاء قانون شاليط.
واكد بان مواقف الاسرى تصب في مسار التقريب بين الفصائل وانهاء الانقسام واضاف، ان الاسرى وحدونا داخل السجون في قضيتهم ونضالهم ولا بد ان ينعكس ذلك بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في استراتيجية بديلة في هذا السياق وهذا هو جوهر الحراك، ومن ثم الاندفاع من انتفاضة داخل السجون الى انتفاضة خارجها، مؤكدا القول بان الحراك الشعبي جاهز في هذا السياق.
واكد ضرورة تدويل قضية الاسرى والمعتقلين باعتبارها قضية حقوق انسان وراي عام واضاف، علينا ان نتقدم الى الجمعية العامة للامم المتحدة بشكوى من هذا النوع والى محكمة العفو الدولية وان نستخدم كل الوسائل القانونية لتكون لدينا معركة شاملة على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي.
واكد ضرورة اطلاق انتفاضة شعبية لتكون نقطة البداية للاستراتيجية الفلسطينية وانه لا يمكن مواجهة الاحتلال من خلال التنسيق الامني معه واضاف، علينا ان لا نسقط المقاومة المسلحة وان نتفق على مقاومة شعبية ومعركة سياسية ودبلوماسية على المستوى الدولي ليس فقط في الجمعية العامة انما تدويل القضية الفلسطينية لتكون قضية احرار العالم.
واشار الى عدم جدوى المفاوضات التي اجرتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال لحد الان واضاف، ان الفريق الفلسطيني المفاوض فاوض اسرائيل 20 عاما وكانت النتائج سلبية، اذ  اتسع الاستيطان والتهويد وجدار الفصل العنصري.
واكد ضرورة التقدم الى الجمعية العامة للامم المتحدة بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف "وبالتالي حينما نصبح اعضاء مراقبين او اساسيين نستطيع ان نذهب بشكوى خاصة وليست بالواسطة لمحكمة العدل الدولية في لاهاي والجمعية العامة للامم المتحدة لمعاقبة اسرائيل على جرائم الحرب بحق الاسرى والمعتقلين وبحق اهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
انتهى // JM-17-21:36