وسيتواجه الرجلان بذلك في السادس من ايار/ مايو خلال الدورة الثانية من الانتخابات، ويبدو المرشح الاشتراكي قادرا على الاستفادة من تجيير اصوات اليسار المتطرف وانصار البيئة له، في حين ان تجيير الاصوات اليمينية لساركوزي يبدو اضعف.
وهي المرة الاولى التي لا يكون فيها الرئيس المنتهية ولايته متقدما في الدورة الاولى.
وأظهرت النتائج الأولية حصول هولاند على نسبة أصوات تراوحت بين ثمانية وعشرين وتسعة وعشرين بالمائة، فيما نال ساركوزي ثقة خمسة وعشرين الى ستة وعشرين بالمائة من الناخبين، ليتنافس الرجلان على منصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في الجولة الثانية الشهر المقبل.
وقال هولاند امام انصاره في تول في وسط فرنسا "لقد اعطاني الفرنسيون الرد هذا المساء عبر السماح لي بان اكون في افضل موقع لاصبح الرئيس المقبل للجمهورية".
ووصف نفسه بانه "مرشح التجمع"، مضيفا "لم تحقق الجبهة الوطنية يوما هكذا نتيجة (...) هذا مؤشر جديد يدعو بنظري الى اندفاعة" جديدة.
من جهته اكد ساركوزي انه سيخوض الدورة الثانية في السادس من ايار/ مايو "بثقة"، مبديا استعداده للمشاركة في ثلاث مناظرات مع منافسه حتى ذلك الموعد.
وسارع هولاند الى رفض هذه الدعوة مؤكدا انه لن يشارك الا في مناظرة واحدة كما جرت العادة في فرنسا.
وحلت ثالثا مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن ،ورابعا مرشح جبهة اليسار جان لوك ميلانشون.
وفور اعلان النتائج عمت الاحتفالات بفوز هولاند.