مشاركة الشعب في الانتخابات دعم كبير للنظام والثورة

مشاركة الشعب في الانتخابات دعم كبير للنظام والثورة
الجمعة ٠٤ مايو ٢٠١٢ - ١١:٤٠ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-05/05/2012- اعتبر خبير ايراني ان الحضور الواسع للناخبين الايرانيين في الانتخابات التشريعية التاسعة في جولتيها الاولى والثانية مثل دعما كبيرا للنظام والقيادة الاسلامية في ايران وتمسك الشعب بانجازاته ومكتسباته، مؤكدا ان قوى الاستكبار العالمي لن تكف عن معادة ايران وشعبها.

وقال الكاتب والمحلل السياسي الايراني محمد محمدي فرد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة:  ان شرعية النظام في ايران نابعة من صناديق الاقتراع، وان الحضور الكبير في جولة الاعادة للانتخابات التشريعية كان كبيرا تلبية لدعوة سماحة قائد الثورة اية الله خامنئي، الامر الذي يمثل دعما كبيرا للنظام في ايران.
واضاف محمدي فرد ان اعداء النظام والثورة الاسلامية لم يتركوا اي وسيلة ممكنة لدق اسفين بين النظام والشعب وزرع الفتنة بينهما، مشددا على فشل كل تلك المحاولات حيث اثبت الشعب الايراني تمتعه بالبصيرة والنظرة الثاقبة في كل الجولات الانتخابية.
واكد ان الشعب الايراني يدافع اليوم بنفسه عن مكتسباته وانجازته، معتبرا ان مشاركة الشعب الكبيرة في الانتخابات الاخيرة يمثل رسالة واضح بان الشعب متمسك بقيادته ونظامه، ولن يتراجع عن ذلك قيد انملة.
واشار محمدي فرد الى ان الدور الاول من الانتخابات مثل صفعة كبيرة من قبل الشعب من خلال حضوره الكبير فيها للاستكبار العالمي، معتبرا ان نتائج ذلك تمثلت في نتائج مفاوضات اسطنبول بين ايران ومجموعة 5+1، الذين اجبرهم الشعهب على احترام حقوقه المشروعة.
واكد الكاتب والمحلل السياسي الايراني محمد محمدي فرد ان الشعب الايراني اذا ما اجتمع خلف قيادته ونظامه بقوة فان قوى الاستكبار لن تتمكن من النيل من ارادة الشعب والتأثير على حركته قيد انملة، معتبرا ان حركة الشعب ستكسب زخما اكبر بعد هذه الانتخابات.
وشدد محمدي فرد على ان اثار قوة الشعب الايراني لن تقتصر على ايران فحسب بل ستتجلى تأثيراتها ايضا في المنطقة في ظل التحولات التي تشهدها، وكذلك على مستوى العالم.
واستبعد الكاتب والمحلل السياسي الايراني محمد محمدي فرد ان يكف الاعداء عن معاداة الثورة والنظام الاسلامي في ايران، من خلال دعم الارهابيين في ايران والتخطيط لاعمال وتفجيرات ارهابية واغتيالات ضد العلماء والنخب الايرانية، معتبرا ان الشعب الايراني لا يعير هذه المحاولات اليائسة اي اهتمام.
MKH-4-18:38