وقال فارس في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية السبت إن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال في وضع صعب وخطير جدا، حيث أنهم في دائرة الخطر منذ 20 يوما، وكلما مضت دقيقة كلما أصبحوا أقرب للإستشهاد.
وأوضح فارس أن نادي الأسير الفلسطيني أجرى إتصالات مكثفة بعد إشاعات عن حياة الأسير بلال ذياب، وأنه تم العلم بأنه مازال على قيد الحياة، حيث أن هذا الأسير إنهار الى الأرض مغميا عليه أثناء جلسة محكمة "العدل" الإسرائيلية العليا نتيجة تردي حالته الصحية.
وقال فارس إن بقية الأسرى المضربين منذ 19 يوما دخلوا الإضراب من كل الفئات العمرية، وبعضهم أمضى عقودا في سجون الإحتلال، ولذلك فسيكون وضعهم أصعب من وضع فئة الشباب، ونتوقع خلال الأيام القادمة أن ينقل العديد منهم الى المستشفيات.
وتابع: إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ينتمي الى حزب يميني متطرف عنصري فاشي، وفكره قائم على الكراهية، ولو إستطاع لقتل الأسرى الفلسطينيين بيديه، وتصريحاته الأخيرة "فليضربوا حتى الموت إذا كانوا يتصورون تلبية مطالبهم من خلال الإضراب عن الطعام"، هي غير جديدة في الكيان، وسبق وأن صرح بمثلها العديد من المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف: الفلسطينيون لديهم تجربة طويلة على صعيد الإضرابات، وستتصاعد الحركة الشعبية المساندة للإضراب خلال هذا الاسبوع، وسينتصر الشعب الفلسطيني بكل فئاته للأسرى، وسيعلم الكيان الإسرائيلي أن الصورة الكاذبة التي تمكن من تسويقها لنفسه للعالم سوف تنكشف.
وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن الأسرى الفلسطينيين سينتصرون، وأن الكيان الإسرائيلي هو من يتحمل مسؤولية حياتهم.
AM – 05 – 18:57