خليجيات يتسوقن بضائع مصنعة في الكيان الاسرائيلي

خليجيات يتسوقن بضائع مصنعة في الكيان الاسرائيلي
السبت ١٢ مايو ٢٠١٢ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

تشهد دول الخليج الفارسي العربية اقبالا ملحوظا على شراء البضائع الاسرائيلية، حتى ان بعض شركات كيان الاحتلال باتت تحتل مراتب متقدمة في مستوى تصريف سلعها الى هذه الدول.

ووفقا لصحيفة الراي الكويتية السبت، فقد اشار تقرير نشرته جريدة «هآرتس» الاسرائيلية ان  منطقة الشرق الأوسط وخصوصا دول الخليج الفارسي العربية، اصبحت أخيرا سوقا مهمة ونامية.

وبدافع الاستفادة من وفرة الطلب على البضائع الفاخرة في هذه الدول، تمكنت دار أزياء حديثة العهد تدعى «مودا اوبيراندي» من استقطاب 75 سيدة كويتية مهتمة بالأزياء الراقية خلال الترويج لتصاميمها في الكويت في سبتمبر الماضي.

الى ذلك صعدت مبيعات «اوبيراندي» في ابو ظبي ودول اخرى عربية في الخليج الفارسي بشكل كبير لتأتي في المرتبة الثانية بعد نيويورك في مستوى نسبة الاقبال على حجز آخر صيحات الموضة التي يبتكر جزء كبير منها من تصاميم اسرائيلية وبأنامل مصممين اسرائيليين وبينها ماركات اسرائيلية.

وتحاول المؤسسة الشريكة في «مودا اوبيراندي» أوسلوغ ماغنوسدوتير التي زارت من قبل الكويت للترويج لبضاعتها استقطاب مصممين اسرائيليين لابتكار تصاميم اسرائيلية أيضا وبيعها في أسواق دول الخليج الفارسي العربية خصوصا. وذكرت أوسلوغ حسب «هآرتس» أنها تعمل مع مصمم اسرائيلي في نيويورك يدعى ييغيل ازراوال.

وعلى عكس هدف زيارتها الترويجي في دول خليجية، تسعى هذه السيدة في زيارتها الى اسرائيل لتوظيف عدد مهم من الاسرائيليين (مصممين وأصحاب ابتكارات) بالاضافة الى ادراج بعض الماركات الإسرائيلية الأصل في معرضها وذلك نتيجة نمو أعمالها خصوصا في نيويورك ودول الخليج الفارسي العربية.
وذكرت «هآرتس أن عدد الحجوزات على أزياء واكسسوارات مودا أوبيراندي بلغت 120 ألفا من العالم نسبة كبيرة منها من دول الخليج (الفارسي العربية)»، علما ان متوسط سعر البضاعة هو من 5000 إلى 50 ألف دولار.
وقد تمكنت مؤسسة «مودا أوبيراندي» من إيجاد حل لادخال بضائعها وذلك باستقطاب الاسرائيليين في نيويورك وبذلك يتم تصدير البضاعة من مقر دار الأزياء هناك تحت علامة «مستورد من أميركا»، ويسهل بذلك ادخالها الى أسواق الشرق الأوسط.