واشار ويللي فوتري رئيس المنظمة الى الاخبار الهامة الاخرى التي تضمنها تقرير مقرر المنظمة حيث وضح بأن مصر فقدت 39 مرتبة في تصنيفها على القائمة العالمية لاحترام حرية الصحافة فيما تقدمت تونس بالمقابل بأكثر من ثلاثين مرتبة .
وتابع : ان التوافق على مفهوم الثورة يعني أن هذه الثورة ينبغي عليها أن تضمن الحرية وحقوق الإنسان وخاصة حق التعبير بالدرجة الأولى ووقف القمع بحق الصحفيين الذين يقومون بعملهم لفضح الفساد والتنكر للديمقراطية سيما وأن التطلعات كانت كبيرة بعد الثورة المصرية، وعلى المحاكم العسكرية أن توقف محاكمة المدونين والصحفيين .
ووجه رئيس المنظمة رسالة اعرب فيها عن امله بان تسمع وهي أن العدو الرئيسي في مصر هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة وسياسته الدكتاتورية، وينبغي التخلص منه، معبرا عن اعتقاده بضرورة انسحاب الجيش من تسيير الشؤون المدنية في البلاد وتسليم السلطة لغير العسكريين .
كما طالبت المنظمة بفتح مكتب قناة العالم، وإلغاء القرار الذى أدى إلى إغلاقه وأن تستأنف القناة الفضائية نشاطها بصورة طبيعية إذا كانت السلطة المصرية في القاهرة تريد أن تظهر فعلا" بأنها معنية بالديمقراطية في البلد.