العشرات يتظاهرون بـ "التحرير" احتجاجاً على صعود شفيق

العشرات يتظاهرون بـ
السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢ - ٠١:٣٠ بتوقيت غرينتش

احتشد عشرات المتظاهرين بميدان التحرير احتجاجا على حصول أحمد شفيق على المركز الثاني في انتخابات الرئاسة المصرية، ودخوله جولة الإعادة، وحذروا من مزيد من الاحتجاجات في حالة انتخاب شفيق رئيسا.

وافاد موقع اليوم السابع الجمعة ان ذلك جاء بعدما شهدت الإسكندرية وقفة احتجاجية عصر امس الجمعة، أمام مسجد القائد إبراهيم، نظمها أنصار كل من عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، المرشحان لانتخابات الرئاسة، اعتراضاً على نتائج فرز الأصوات والتي أسفرت  عن صعود شفيق للمركز الثاني، بعد محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين.

من جانبه أكد عبد الله الأشعل أحد مرشحي انتخابات رئاسة الجمهورية أن مصر الآن بين حافتين؛ إما استرداد الثورة وتحقيق أهدافها وبناء مصر الجديدة القوية، وأما أن تنزلق مصر إلى نظام مبارك مرةً أخرى.

وقال لـ (إخوان أون لاين): سبق أن حذرت من صعود شفيق، وطالبت جميع القوى الثورية بالوقوف خلف مرشح الإخوان حتى لا تتفتَّت الأصوات، مؤكدًا أنه يجدِّد الدعوة إلى القوى الثورية بالتوحد خلف مرسي وكفى تفتيتًا للأصوات.

وأشار إلى أن الشعب المصري الذي انتفض وضحَّى حتى يهزم نظام مبارك يجب عليه الآن أن يقف وراء دعم مرسي حتى تنجح الثورة المصرية.

وأكد أننا أمام لغز، وهو صعود شفيق غير المتوقع، ويجب علينا أن نفهمه ونحلّ ذلك اللغز قبل جولة الإعادة، وإلا نفاجأ بفوز شفيق ويصبح رئيسًا للجمهورية بالصندوق.

وأوضح أن حل الغز يبدأ برفض اللجنة العليا للانتخابات برفض تطبيق قانون العزل على شفيق وانتفاض كل من له علاقة بالنظام السابق والرشى التي أنفقتها حملة شفيق، وهو مال الحزب الوطني المنحل وخداعه للبسطاء أنه يستطيع أن يعيد الأمن في 24 ساعة؛ ذلك التصريح الذي كان يجب أن يحسب عليه؛ فهو يدل على أنه يعرف البلطجية ويستطيع أن يوقفهم.

ودعا الأقباط إلى ترك الخوف المرضي من التيار الإسلامي، مؤكدًا أن الخوف الحقيقي من عودة النظام الذي كان يحرق الكنائس بالتعاون مع الأجهزة الصهيونية.