تظاهرات لحركة 20 فبراير تطالب باصلاحات في المغرب

تظاهرات لحركة 20 فبراير تطالب باصلاحات في المغرب
الإثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٢ - ٠٩:٣٣ بتوقيت غرينتش

الرباط ( العالم ) – 25-6-2012- نددت حركة عشرين فبراير في المغرب خلال مسيرات نظمتها في العديد من المدن بارتفاع وتيرة العنف ضد المتظاهرين واعتقال عدد منهم.

واكدت الحركة ان الاستمرار في التضييق على الحركات الاحتجاجية السلمية وفي مقدمتها جمعيات حاملي الشهادات العليا المعطلين لا يمكن ان يؤدي الا لمزيد من التصعيد والاحتقان.

وقال منصف العاطفي الناشط في حركة 20 فبراير في تصريح للعالم الاثنين : نقول لا للعنف ونعم للسلمية ، نعم للوطن لكل ابنائه ، نعم للاحتجاج السلمي ، نعم للتظاهرات السلمية ونعم للوطن يعبر فيه كل المغاربة عن مطالبهم .
خيبة امل المتظاهرين من حكومة عبد الاله بنكيران لم تكن بسبب ارتفاع وتيرة تعنيف المتظاهرين واعتقال بعضهم فحسب فبالنسبة لهؤلاء الشباب فحكومة بنكيران التي وعدت الجماهير بالتغيير ولم تلتزم بوعودها سواء تلك المتعلقة باصلاح الاوضاع الاجتماعية او بمحاربة الفساد والحد من الافلات من العقاب .
وقال عبد الحفيظ قدوري منسق تنسيقية المعطلين في تصريح للعالم : نحن جميعا مقصيون ومضطهدون من جراء هذه السياسات التي في نهاية الامر تتعارض طولا وعرضا مع البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية .

حل الازمة الاقتصادية لا يجب ان يمر عبر جيوب الفقراء ذلك ما اكده المتظاهرون الذين نددوا بالزيادة في اسعار المحروقات وما تلاها من زيادات في اسعار المواد الاساسية . وقد رفع المتظاهرون شعارات مناوئة للحكومة واتهموا  الاحزاب المشكلة لها بتفويت فرصة الاصلاح الحقيقي على المغرب.
وقال عبد الصمد عياش منسق لجنة الاعلام لحركة 20 فبراير في تصريح للعالم : ان هذه الحكومة لاتعتبر الا واجهة للنظام السياسي الحاكم في المغرب من اجل تمرير قرارات قاتلة للشعب المغربي قرارات لايمكن ان تنصف الشعب .
المتظاهرون الذين اكدوا  على ان شعارات التغيير يجب ان تفعل على ارض الواقع لا ان تستعمل كورقة للاستهلاك الخارجي، جددوا تشبثهم بسقف مطالب الحركة وعلى رأسها إقرار دستور ديموقراطي يكرس سيادة الشعب. كما طالبوا باطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى راسهم معتقلي حركة 20 فبراير.

tt-25-12:09