استحقاق حلف اليمين يتصدر المتابعات المصرية لما له من دلالة بارزة لا سيما من حيث إقرار الرئيس مرسي بالاعلان المكمل في حال مثل امام الدستورية العليا.
في هذا السياق توالت مواقف المتابعين حيث دعت قوى ثورية الرئيس المنتخب الى حلف اليمين اما البرلمان المنتخب والذي يمثل الشعب المصري اذ اعتبرت حركة 6 أبريل أن الإعلان الدستوري غير شرعي, مذكِّرة أنه وبعد تنحي مبارك رفض المجلس العسكري اجراء انتخابات الرئاسة قبل الانتخابات البرلمانية بحجة ان حلف اليمين يجب ان يكون أمام البرلمان وليس أمام المحكمة الدستورية .
قوى ثورية اخرى طالبت الرئيس المنتخب بالالتزام بمطالب الميدان، وان وعليه أن يحلف اليمين في ميدان التحرير في وقت حذر وكيل لجنة التشريع بمجلس الشعب محمد العمدة من حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية لأنه إقرار لشرعية قرارات المجلس العسكري المطعون في شرعيتها.
في جانب آخر اشارت مصادر متابعة الى أن المجلس العسكري سيحتفظ بحق اختيار وزراء الداخلية والخارجية والدفاع في الحكومة الجديدة التي يفترض ان يشكلها الرئيس مرسي الذي اجتمع مع المجلس في لقاء اثار تساؤلات بروتوكولية حول الصورة الموزعة للاجتماع .
تبقى الاشارة الى التحديات الخارجية التي تواجه الادارة المصرية الجديدة حيث اعتبرت تقارير دولية ان نجاح مرسي سيقلق على الأرجح الكيان الاسرائيلي حيث قال وزير الحرب السابق بنيامين بن اليعازر انهم استيقظوا على عالم جديد ومختلف وأكثر تدينا عالم إسلامي معاد لتل ابيب ، اضافة الى الهواجس بين بعض الدول العربية في الخليج الفارسي التى لا تزال تواجه صعوبات فى التأقلم مع إسقاط حليفهم الاستراتيجي حسنى مبارك.