ثورة مصر بدأت تؤتي أكلها

ثورة مصر بدأت تؤتي أكلها
الإثنين ٠٢ يوليو ٢٠١٢ - ١١:٤٣ بتوقيت غرينتش

في مؤشر على التغيير الحاصل في مصر ما بعد ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني يناير 2011 التي أطاحت بحسني مبارك ، وأوصلت مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي إلى سدة الرئاسة ،من خلال إنتخابات شعبية حرة ومباشرة ، بدأت على ما يبدو مفاعيل الثورة تؤتي أكلها عودة لمصر كي تلعب دورها التاريخي المؤثر في العالم العربي والإسلامي.

وإذا ما كانت فلسطين هي البوصلة التي تحدد مسار أية ثورة عربية أو إسلامية إلى الطريق الصحيح ، فيبدو أن الرئيس المصري الجديد بدأ مسيرة سياسته الخارجية من البوابة الفلسطينية .

فقد ذكرت الصحف الصهيونية، أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول الإتصال هاتفيا ً بالرئيس المصري ، إلا أن الأخير رفض الإجابة على إتصاله ،ما يشير إلى تغيير جذري في علاقة مصر مع الكيان التي ترسخت على مدى أربعة عقود من الزمن، تعاونا ً سياسيا ً وأمنيا ً في عهد مبارك ومن قبله أنور  السادات الذي وقعّ مع رئيس وزراء الكيان آنذاك مناحيم بيغن  إتفاقية كامب ديفيد لما سمي السلام بين مصر والكيان .برعاية الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.

سفير الكيان الإسرائيلي السابق في القاهرة إسحاق ليفانوف الخبير بالشؤون المصرية  ، قال "إن مصر لم تعد الدولة التي نعرفها "وأضاف إنها تتغير أمام أعيننا .

فهل بدأت مفاعيل وصول الإخوان إلى سدة الرئاسة في مصر تنعكس على  مستقبل علاقاتها مع الكيان ؟

تصنيف :