وكتبت مجموعة "شباب ثورة مصر" على صفحتها، تحت عنوان "لا لتشويه الإسلاميين"، تقول: التخويف الإعلامي الحاصل في حادثة مقتل شاب السويس على يد مجموعة ملتحين، هي أحد خطوات خطة عمر سليمان ورجال أمن الدولة لإسقاط الرئيس مرسي، بالتعاون مع الإعلاميين الذين لديهم فضائح، يضغط عليهم بها أمن الدولة ليطيعوا أوامره في تشويه الإسلاميين.
ونوه المقال الى ان هناك محاولة لتخويف المصريين من محمد مرسي على انه اسلامي وذلك بهدف تنفيذ خطة إسقاطه إلى نهايتها.
وأضاف: هذه أولى خطوات الخطة التي توعد بها عمر سليمان ورجال المخابرات وأمن الدولة لإسقاط الرئيس المنتخب.. فاحذروهم.. فهم يكرهون مصر أكثر من اليهود.
وتبادل أنصار الرئيس المصري المنتخب وأنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك الاتهامات على صفحاتهم في الفيس بوك، بعد تسلم الرئيس المصري الجديد، محمد مرسي، السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في ظل اعلان دستوري مكمل يحد من صلاحيات الرئيس الجديد رأت فيه القوى الثورية المصرية انقلابا على الثورة.