حركة عدم الانحياز قدمت سجلا حافلا في تعزيز السلام والعدالة

حركة عدم الانحياز قدمت سجلا حافلا في تعزيز السلام والعدالة
الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢ - ١١:٣٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في رسالة وجهها للمؤتمر العلمي الدولي الاول حول حركة عدم الانحياز، ان الحركة استطاعت تقديم سجل حافل وباق في التاريخ بنشر الوعي وترسيخ وتعزيز السلام والعدالة.

وقال الرئيس احمدي نجاد في الرسالة التي تلاها مستشاره الصحفي علي اكبر جوانفكر ان تعزيز الاركان النظرية والتطبيقية للحركة عبر المنظومة المعرفية يؤدي الى الاسراع بحركة الشعوب المستقلة في نيل دور ارفع مكانة واشد تاثيرا في شؤون ادارة العالم.

ولفت الى ان هذه الفكرة التي اقترحتها حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية عدة مرات في الاوساط السياسية والعلمية الدولية حظيت بترحيب الشعوب المتحررة في العالم.

واشاد في رسالته بحضور المفكرين والباحثين والجامعيين في اول مؤتمر علمي - دولي حول حركة عدم الانحياز واعرب عن شكره لكافة المساهمين والمسؤولين عن اقامة المؤتمر .

واعتبر المنظومة المعرفية احدى اهم المؤشرات الرئيسية في مسار التقدم والشموخ لاي مجتمع في العالم وقال، ان ايران حكومة وشعبا بذلت الجهود والنشاطات المضنية في مجال انتاج العلم عبر احترام المنظومة المعرفية على مدى التاريخ.

واردف قائلا، ان المنجزات العلمية والبحثية تشكل المصدر الرئيس في الانتاج العلمي والمعرفي الحديث وينبغي صرف الاهتمام الذاتي صوب اعداد التحليلات وصياغة القراءات الجديدة لكي يتم التحول من وضع استهلاكي للمعلومات الى انتاجي للمعارف.

واعرب عن امله بتبلور نظرة جديدة وافكار عصرية ما يمهد الارضية لتعزيز المشاركة العلمية في الدراسات حول حركة عدم الانحياز بالنظر الى الطاقات الكامنة والفعلية للباحثين والمفكرين والجامعيين.