القائد: المقاومة في سوريا تخوض حربا ضد الاستكبار وأذنابه

القائد: المقاومة في سوريا تخوض حربا ضد الاستكبار وأذنابه
الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي أن ما يجري حاليا على الساحة السورية عبارة عن حرب بين جبهة المقاومة والنضال ضد الكفر والاستكبار وبين جبهة الدولارات النفطية التي تخدم المشروع الاميركي والصهيوني.

وخلال استقباله امس الثلاثاء وفدا من "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان، ندد قائد الثورة الاسلامية بدور الدول النفطية التي تتحرك لاثارة الفتنة بين المسلمين خدمة للمشروع الاميركي الصهيوني.
واشار آية الله خامنئي الى ان هناك الكثير من الدولارات النفطية التي تصرف من أجل بث الفتنة بين الإخوة في العالم الإسلامي.
ولفت القائد الى ان أعداء العالم الإسلامي المتمثلين بأميرکا والصهيونية وجبهة الکفر المتحالفة، يستغلون اثارة الفتنة الى ابعد مدى، واضاف: "إننا مکلفون شرعا ووجدانا أن نصمد أمام هذا الموقف المعادي".
واضاف آية الله خامنئي في حديثه لوفد علماء المسلمين في لبنان: "ان لبنان يتميز من بين جميع الدول العربية باستطاعته على إنزال أکبر هزيمة بالعدو الصهيوني".
واعتبر ان "ما يجري حاليا في الساحة السورية هو عبارة عن حرب بين جبهة الکفر والاستعمار وبين الجبهة المساندة للمقاومة والنضال"، واشاد بدور "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان، في التقريب بين السنة والشيعة والتصدي لمحاولات الفتنة الطائفية.
وحذر قائد الثورة الاسلامية بأن بذور المؤامرة تنتشر بشکل کبير في لبنان وان مختلف الأطراف السياسية المرتبطة بالاستعمار وجبهة الکفر، تحاول أن تستغل هذا الموقف إلى أبعد الحدود.
وشدد آية الله خامنئي على ضرورة التقارب لتفويت الفرصة على الاعداء، وقال: ان "من واجب کافة الأطراف على الساحة اللبنانية أن تتقارب مع بعضها أکبر قدر الممکن وإلا فإن الأعداء سيجرون لبنان إلى الأسوأ".

وختم وفد "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله، امس الثلاثاء زيارته الرسمية الى طهران بدعوة من وزير الخارجية علي أکبر صالحي.

وقدم الوفد الزائر شرحا مفصلا لوضع التجمع ومواجهته للفتنة الطائفية ودعم نهج المقاومة في لبنان وفلسطين ودوره البارز في تأسيس إتحاد علماء بلاد الشام.