واشنطن تدعم الارهاب والفاسدين ضد شعوب ودول الممانعة

 واشنطن تدعم الارهاب والفاسدين ضد شعوب ودول الممانعة
الخميس ٠٢ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-02/08/2012 ـ اعتبر خبير استراتيجي لبناني ان دول الخليج الفارسي العربية تخشى الان من امتداد نار الصحوة الاسلامية في المنطقة اليها، ووصف سياسة الولايات المتحدة ازاء التحركات الشعبية في المنطقة بالمنافقة، متهما واشنطن بدعم الحكومات الفاسدة والارهاب في مواجهة الانظمة التي لا تسير في فلكها.

وقال الخبير الاستراتيجي اللبناني امين حطيط في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان النظام الرسمي في الخليج (الفارسي) هو نظام قمعي بطبيعته ويقوم على اساس التملك والاستئثار بالسلطة ومنع الاخر من تقديم نفسه او ممارسة الحق او المطالبة به.
واضاف حطيط ان هذه المنظومة تخشى الان من ان تمتد اليها النار التي اشعلتها في اكثر من منطقة في العالم العربي، معتبرا ان وتيرة القمع ترتفع في دول الخليج الفارسي من منطلق طبيعة النظام والخوف من المستقبل.
واعتبر ان البحرين مارست ولا تزال القمع، كما ان هناك محاولة اجتثاث للنزعة التحررية والمطلبية في القطيف والعوامية بالسعودية، فيما انتقلت الموجة الى الامارات ايضا، مؤكدا ان القمع مهما بلغ من الشراسة فانه لن يستطيع لي ذراع المعارضة.
واوضح حطيط ان المعارضة تقف اليوم على حقيقة الامور ورأت النتائج التي تمخضت عن الصحوة الاسلامية في المنطقة، متهما الولايات المتحدة بممارسة النفاق مع الثورات والتحركات الشعبية في المنطقة.
واكد الخبير الاستراتيجي اللبناني امين حطيط ان الولايات المتحدة تتهم الشعوب المقاومة للاحتلال بالارهاب، لكنها تستخدم الارهاب لضرب هذا النظام او ذاك كما تفعل الان في سوريا، وتدعم الانظمة الفاسدة التي تقمع شعوبها لانها تؤمن لها مصالحها.
واعتبر حطيط ان الولايات لامنتحدة تبحث عن مصالحها فقط وليس لحقوق الاخرين اي وزن في السياسة الاميركية، مهما كان الثمن.
MKH-2-11:53