جليلي في بغداد: النزاع السوري بلغ مرحلة مقلقة لدول المنطقة

جليلي في بغداد: النزاع السوري بلغ مرحلة مقلقة لدول المنطقة
الأربعاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

حذر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال لقائهما في بغداد الاربعاء من ان النزاع المسلح في سوريا بلغ مرحلة مقلقة لدول المنطقة.

وذکرت وزارة الخارجية العراقية في بيان ان زيباري بحث مع المسؤول الايراني "تطورات الاوضاع الدولية والاقليمية والعلاقات العراقية الايرانية وکذلك الازمة السورية".

وتابع البيان انه "جرى التشاور وتبادل الاراء حول الوضع في سوريا ووصول الامور الى مرحلة مقلقة لجميع دول المنطقة بسبب تصاعد وتيرة العنف وغياب الافق السياسي للحل".

وفي وقت سابق، اعلن رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي في مؤتمر صحافي انه ناقش مع جليلي "الازمة في المنطقة والتوتر المذهبي الذي بدا ينتشر في عدد من الدول وخطورة استمرار هذا التشنج".

واضاف "لا بد من ايجاد حلول للقضية السورية وکان لنا راي بان يکون للشعب السوري کلمة في تحديد مستقبل سوريا ولا بد ان تکون هناك محاولات وامور جدية لاطفاء الحريق في سوريا حتى يکون هناك کلام حول الانتقال وتداول السلطة".

وتابع النجيفي "لم نتفق على کل شيء ولکننا اتفقنا على الافکار العامة وهي ان يکون للمسلمين تقارب وتفاهم وعدم اعطاء الاخرين مجالا للتدخل في الامة الاسلامية واثارة النعرات المذهبية والطائفية التي هي اخطر ما يهددها".

کما التقى جليلي رئيس الوزراء نوري المالکي الذي اکد "موقف العراق الداعم لاي جهد يحقق للشعب السوري اهدافه بشکل سلمي وعبر الحوار والتفاهم، وتجنيب سوريا وشعبها المزيد من المآسي، وبما يساعد على حفظ امن واستقرار المنطقة".

وتاتي زيارة جليلي الى بغداد والتي لم يکشف عن برنامجها او مدتها بعد زيارة مماثلة الى کل من سوريا ولبنان.

وکان جليلي الذي حضر الى بغداد في ذکرى وقف اطلاق النار بين العراق وايران عام 1988 قال الثلاثاء خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق ان بلاده لن تسمح "بکسر محور المقاومة" الذي تشکل سوريا "ضلعا اساسيا فيه".

وتدعو الحکومة العراقية الى حل سلمي في سوريا التي تشهد نزاعا داميا، وترفض تسليح المعارضة.

تصنيف :