منظمة خلق الارهابية تقاتل إلى جانب المسلحين بسوريا

منظمة خلق الارهابية تقاتل إلى جانب المسلحين بسوريا
الخميس ٠٩ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

كشفت شبكة "توب نيوز" عن وجود عدد من أعضاء منظمة خلق إلى مدينة حلب السورية للقتال إلى جانب المسلحين ضد الجيش النظامي السوري ، وفق خطة أميركية عربية تركية.

ونقل الموقع الذي يديره النائب اللبناني السابق، ناصر قنديل إن العشرات من مقالتي منظمة خلق عبروا الحدود السورية عبر تركيا وأن الحكومة السعودية والقطرية زودتهم بالأسلحة والأموال لتغطية عملية القتال إلى جانب "الجيش السوري الحر".

وقد اعتقلت القوات الأمنية السورية خمسة أعضاء من منظمة خلق الارهابية الى جانب خمسة وثلاثين عسكريا من جنسيات اجنبية عندما حاولوا الدخول إلى الأراضي السورية.
وافادت مصادر امنية عراقية ان اجتماعا ضم ضباطاً اميركيين وعدد من الضباط الاتراك و قادة البشمركة الكردية التي يقودها رئيس منطقة كردستان العراق مسعود البرزاني، قد عقد في اربيل في الخامس و العشرين من تموز واستمر حتى السابع و العشرين منه حيث انضم اليه ضباط القيادة لجماعة خلق المعارضين لايران والتي تتخذ من الاراضي العراقية مقرا لها حيث كان قد تلقى انذارا من الحكومة العراقية لمغادرة اراضيها وجارت اشتباكات متكررة بين عناصره و وحدات الجيش العراقي.
واكدت المصادر ان اتفاقا انجز خلال الاجتماع يقضي بتسهيل البشمركة لانتقال وحدات جماعة خلق من الاراضي العراقية الى الاراضي التركية تمهيدا لالتحاقهم بجماعات ما يسمى الجيش السوري الحر في المعارك الدائرة في شمال سوريا مقابل تعهد تركيا بشخص رئيس الوزراء بعدم الرضوخ لاي ضغوط ايرانية تطلب تسليم قادة جماعة خلق اواقفال مكاتبهم وقواعدهم اللوجستية التي سيحصلون عليها بموجب هذا الاتفاق وتعهد حكومة كردستان العراق بمنح اعضاء منظمة خلق مكتب مركزي وقاعدة رئيسية عسكرية في اربيل.
ونقل الاميركيون والاتراك لقادة جماعة خلق تعهدا (قطريا - سعوديا )مشتركا بتغطية كامل نفقات عملية الانتقال والتمركز المقدرة ب 250 مليون دولار تدفع فور بدء التنفيذ ودفعة شهرية لتغطية نفقات القوات قيمتها مئة مليون دولار شهريا يتحملها السعوديون والقطريون مناصفة.
كما تعهد الاميركيون باقناع حكومة نوري المالكي بمصلحتها في تسهيل تنفيذ هذا الاتفاق وابقاء الاجراءات سرية منعا لقيام الحكومة الايرانية بضغوط عاجلة على تركيا لتعطيل تنفيذ بنوده وختمت المصادر ان الاميركيين فوجئوا في 30 تموز عندما فاتحو رئيس الوزراء العراقي بمشروع انتقال معسكرات جماعة خلق مؤقتا الى اربيل ريثما يتم ايجاد حل نهائي لقضيتهم .
وتوقعت المصادر ان يتم اللجوء الى عملية تسريب تدريجية لعناصر منظمة خلق تنفيذا للاتفاق بعد تعثر موافقة الحكومة العراقية .