ويقول متابعون انها ليست الفضيحة الاولى التي تطال بندر بن سلطان المعروف بعلاقته الوثيقة بالادارة الامريكية منذ عشرين سنة قضاها سفيرا لبلاده في واشنطن، بالاضافة الى علاقته المشبوهة في دعم الارهاب في العراق من خلال اشرافه المباشر على تمويل ودعم ما يسمى بالجيش الاسلامي وفصائل ارهاب مسلحة تعمل مع القاعدة لنشر الدمار والقتل الجماعي في العراق.كما دوره المشبوه في التحريض الطائفي و محاولة اقامة احلاف طائفية في المنطقة و بث الفتنة المذهبية
وكانت تقارير نشرتها كل من هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" وصحيفة "ذى غارديان"، قد ذكرت أن شركة "BAE Systems" للصناعات الدفاعية، دفعت، على مدى 10 سنوات، ما مجموعه 1.2 مليار جنيه إسترليني، إلى السفير السعودي السابق، في حساب مصرفي في واشنطن، في إطار الصفقة، التي أبرمت في العام 1985.و التي تزيد قيمتها على 85 مليار دولار، بين إحدى الشركات البريطانية والحكومة السعودية. وتم كشف العمولة التي تقاضاها بندر بعد قيام مكتب مكافحة الاحتيالات الخطيرة البريطاني بفتح تحقيق حول الصفقة سرعان ما قرر رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير غلقه، فيما برر المدعي العام البريطاني غولد سميث ذلك بوجود تدابير احتياطية سرية لا يمكنه خرقها.