المعلم: أميركا تقود المؤامرة وقطر والسعودية وتركيا أدوات

المعلم: أميركا تقود المؤامرة وقطر والسعودية وتركيا أدوات
الجمعة ١٧ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

حمل وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الجامعةَ العربيةَ ومنظمةَ التعاون الاسلامي مسؤوليةَ سفك الدم السوري واتهمهما بالتآمر على بلاده، معتبراً أن الولايات المتحدة هي رأس المؤامرة على سوريا، لافتاً الى أن تركيا وقطر والسعودية هي أدوات.

وقال المعلم في مقابلة تلفزيونية الخميس، أن قرار تعليق عضوية بلاده في منظمة التعاون الإسلامي خرق لميثاق المنظمة لأن قراراتها تتخذ بالإجماع في حين أن دولا عدة أبلغت سوريا رفضها لذلك.

وأشار المعلم إلى "أن الذين ضغطوا لتعليق عضوية سوريا بعد أن علقوها في الجامعة العربية هم منافقون ومسؤولون عن سفك الدم السوري وهم الذين يتامرون على سوريا".

وقال إن "الشعب السوري لم يهتم بالقمة التي عقدت في مكة لأن الدعوة لم توجه إلى سوريا بما يعتبر خرقا اخر لميثاق المنظمة كما أن مكة براء منهم لأنها ستسألهم ماذا فعلتم من أجل مدينة القدس المحتلة التي قامت المنظمة من أجلها ولم تفعل شيئا لها منذ إنشائها".

وأوضح المعلم "أنهم لم يرغبوا في دعوة سوريا لأنهم خافوا من سماع قول الحق ومن أن يؤثر ذلك على فكر بعض القادة الذين جلبوهم لهذا الاجتماع من اجل تعليق العضوية".

وتابع وزير الخارجية السوري قائلا، "قابلت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس وسألتها عن الدول التي تبرعت للمنظمة لمساعدة الشعب السوري إنسانيا فقالت أربع دول فقط فسألتها وماذا عن الدول العربية فقالت لم يأتنا دولار واحد من العرب فسألتها وماذا عن دول الخليج (الفارسي) فضحكت وهنا قلت لها .. فهمت فهم لديهم المال لكي يشتروا السلاح ويمولوا المسلحين ليدمروا المساكن والبنية التحتية ويهجروا الناس من منازلهم دون أن يدفعوا دولارا واحدا لهؤلاء المهجرين من أجل مساعدتهم في معاناتهم اليومية".

ولفت إلى "أن جميع دول العالم ملزمة بقرارات صدرت عن مجلس الأمن الدولي بهدف مكافحة الإرهاب وملزمة بالتعاون في ذلك"، موضحا "أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعد أحداث 11 أيلول في نيويورك هي من قاد هذا العمل وحشد الرأي العام العالمي تجاه مكافحة الإرهاب ولكنها اليوم في سوريا تدعم الإرهابيين في تناقض واضح مع قرارات مجلس الأمن ومع التزامات الولايات المتحدة نفسها والتي تغاضت عنها لسبب بسيط وهو أنها تقود المؤامرة على سوريا فيما تركيا وقطر والسعودية هم أدوات".