تأكيد تونسي ايراني لاهمية يوم القدس في احياء مسيرة التحرير

تأكيد تونسي ايراني لاهمية يوم القدس في احياء مسيرة التحرير
السبت ١٨ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

تونس(العالم)-18/08/2012 ـ اكد دبلوماسيون وسياسيون ايرانيون وتونسيون اهمية الاعلان التاريخي للامام الخميني قدس سره ليوم القدس العالمي في احياء مسيرة التحرير للاراضي الفلسطينية المحتلة واستعادة الحقوق المشروعة فيها، مشددين على ان تمسك الامة بارضها وحقوقها فيها هو بداية التحرير.

ونظم المركز الثقافي بسفارة الجمهورية الاسلامية في ايران والجامعة الدولية بتونس امسية رمضانية بمناسبة يوم القدس العالمي.
وحضر الحفل شخصيات سياسية وثقافية تونسية اكد الحاضرون فيه اهمية نصرة القدس والقضية الفلسطينية، والوحدة في ظل الظروف التي تعيشها الامة الاسلامية والمخططات الرامية لتفريقها.
وقال السفير الايراني في تونس بيمان جبلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: تعيش الامة الاسلامية فتنا ومشاكل، وهي في احوج حال الى توحيد الصفوف وتجميع الطاقات والتوحد والتكاتف من اجل احياء القضية الاساسية للامة الاسلامية الا وهي القضية الفلسطينية.
واكد جبلي ان يوم القدس العالمي في اخر جمعة من شهر رمضان من كل عام هي احسن مناسبة لهذا التكاتف والتوحد المطلوب.
ونظم هذا الاحتفال المركز الثقافي في السفارة الايرانية والجامعة الدولية بتونس، حيث مثل فرصة للتذكير والاشادة بالدور الكبير الذي مثله الشيخ محمد صالح النيفر للقضية الفلسطينية ومواجهته للصهيونية وما لقيه من معاناة ومضايقات وتعتيم اعلامي في عهدي الرئيسين التونسيين السابقين بورقيبة وبن علي.
وقالت رئيسة الجامعة الدولية بتونس هالة النيفر: كان من المعجبين بالثورة الاسلامية، وقد عملت جمعية صدى المسلمين التي كان يرأسها على جمع اكثر من الفي شاب تونسي ما بين 20 حتى 25 عاما من العمر للالتحاق بفلسطين لمحاربة العدو.
واضافت النيفر: انها وقتها فهمت ان ما قام به والدها كان كبيرا ومصيريا في محاربة الصهيونية والنضال من اجل البلاد والامة.
الى ذلك قال عبد الرؤوف العيادي عضو المجلس التأسيسي التونسي: ان تحرير فلسطين لن يكون في يوم، ويجب ان يبدأ الان، معتبرا ان تمسك الامة بارضها والحقوق هو بداية التحرير، مشددا على دور مبادرات مثل اعلان يوم القدس العالمي واحياءه كل عام في ترسيخ هذه المفاهيم في قلب ووجدان الامة كلها.
MKH-18-09:47