جليلي: اميركا تدعي إرساء الديمقراطية في سوريا بالأدوات الارهابية

جليلي: اميركا تدعي إرساء الديمقراطية في سوريا بالأدوات الارهابية
الأربعاء ٢٩ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ان الدول التي احتلت افغانستان وروجت المخدرات تحت ذريعة مكافحة الارهاب، جاءت الآن وتدعي إرساء الديمقراطية في سوريا بنفس الأدوات الارهابية.

واضاف جليلي خلال استقباله اليوم الاربعاء، مستشار رئيس الوزراء الهندي للامن القومي، شيفشانكار مينون، على تعزيز التعاون بين الجمهورية الاسلامية في ايران والهند باعتبارهما بلدين مؤثرين في حركة عدم الانحياز.

وفي معرض تطرقه الى مختلف القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، اشار جليلي الى الطاقات والقابليات التي تتمتع بها حركة عدم الانحياز للتأثير على المعادلات الدولية وايجاد نظام جديد للمشاركة في العالم على اساس العدالة، واصفا التعاون اكثر مما مضى بين الدول المؤسسة والدول المؤثرة في هذه الحركة بما فيها ايران والهند، للتخطيط ووضع آليات وبنى اقتصادية ومالية وامنية تتناسب مع الظروف العالمية المعاصرة، بأنه امر مهم للغاية.

واشار جليلي الى وجود احتياطات ضخمة للطاقة في الخليج الفارسي، وقال: ان الهيمنة على هذه الموارد يعتبر من التوجهات الرئيسية لبعض القوى الغربية.

واضاف: لا ينبغي السماح للدول الاجنبية ان تحول دون اتحاد اعضاء عدم الانحياز وتعاونهم الاستراتيجي.

واردف ان الدول التي احتلت افغانستان وروجت المخدرات تحت ذريعة مكافحة الارهاب، والآن تدعي إرساء الديمقراطية في سوريا بنفس الأدوات الارهابية.

بدوره اشار مستشار رئيس الوزراء الهندي للامن القومي في هذا اللقاء ، الى ان العالم يعيش على اعتاب تغيير اساسي على الاصعدة الاقتصادية والسياسية والدولية، واصفا دور ومكانة الجمهورية الاسلامية في ايران في حركة عدم الانحياز بالمهم ، واعلن ان الهند عازمة على استمرار التعاون مع الجمهورية الاسلامية في ايران في شتى المجالات.

وصرح شيفشانكار مينون ان النظام الدولية الحالي لا يجسد الحقائق العالمية، وبالطبع لا يمكنه ان يوفر مصالح البلدان، لذلك يجب ان نتحرك في إطار عدم الانحياز من اجل توفير مصالح الاعضاء.

تصنيف :